تيسير فهمي
تيسير فهمي


في عيد ميلادها.. تعرف على السيرة الذاتية للفنانة تيسير فهمي

أروى حمدي

الخميس، 18 مايو 2023 - 10:49 ص

تحتفل الفنانة المعتزلة تيسير فهمي بعيد ميلادها، الذي يوافق اليوم الخميس 18 مايو، قدمت عددَا كبيرًا من الأدوار سواءً في السينما أو المسرح، إلا أن أغلبها كان من خلال الشاشة الصغيرة.

السيرة الذاتية للفنانة تيسير فهمي

تخرجت الفنانة تيسير فهمي من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1977، وعملت في بداياتها في مسرح الشباب، ثم في التلفزيون من خلال عدة مسلسلات منها "الغضب"، "العقاب".


ثم اتجهت بعد ذلك إلى السينما بعد أن رشحها المخرج (بركات) الذي شاهدها إحدى المرات وهي تجسد مشهدًا تمثيليا أثناء دراستها بالمعهد لعالي للفنون المسرحية للمشاركة في بطولة فيلم (شباب تحت العشرين) عام 1979، لتنطلق بعدها وتتعدد أعمالها ما بين السينما والمسرح والتلفزيون.

أعمال تيسير فهمي

تيسير فهمي فنانة موهوبة، وتجيد التمثيل باللغة العربية فهي كما ذكرنا خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية، ولذلك برعت في المشاركة في المسلسلات الدينية، وكان لها ظهورها المميز في مسلسلات:  "لا إله إلا الله"، "محمد رسول الله" ومسلسل "الكعبة المشرفة"، وقدمت شخصية " ابنة ابليس " ببراعة وحققت بها شهرة كبيرة وقتها .

كما شاركت أيضًا في مسلسل " رافت الهجان " في جزئه الأول، وقدمت فيه البطولة أمام محمود عبد العزيز في دور اليهودية سارة التي أحبها رأفت الهجان قبل سفره لإسرائيل، وظلت تيسير تقدم أدواراً مميزة وتشارك كبار النجوم في مسلسلاتهم حتى أصبحت هي البطلة في سلسلة مسلسلات قدمتها منها " الهاربة " بكل أجزائه، ناقشت في أعمالها الجاسوسية والعنصرية في مسلسل " أماكن في القلب ".

زواج تيسير فهمي

وتزوجت تيسير فهمى مرتين الأولى من سمير حجازي الذي لقي مصرعه إثر حادث سير، ثم تعرفت على رجل الأعمال صاحب الجنسية الأمريكية الدكتور أحمد أبو بكر الذي يقيم معها في نفس العمارة. 

وبدأت العلاقة بينهما بعد رؤيتها في إحدى المناسبات وأعجب بها ووقع في حبها دون معرفة مشوارها وتاريخها الفني وبادلته الحب فقد أعجبت بشخصيته حتى تقدم إليها وتم الزواج، وقام بتأسيس شركة إنتاج للأعمال الفنية والذي أنتج لها العديد من أعمالها الناجحة. 

تعرضت فهمي للعديد من الشائعات بعد اشتراكها في التنديد بالنظام السابق من خلال ثورة 25 يناير، اتهمت بأنها عميلة أمريكية نظرًا لأنها تحمل الجنسية الأمريكية هي وزوجها، لكنها استمرت في مشاركتها السياسية في أعقاب الثورة وإسقاط النظام السابق من خلال تأسيسها ورئاسة حزب “المساواة والتنمية”.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة