أحمد أبو الغيط
أحمد أبو الغيط


أبو الغيط: القمة العربية الـ32 بجدة حققت المرجو وعودة سوريا من أهم قراراتها

أسامة عجاج- نادر غازي

الجمعة، 19 مايو 2023 - 08:05 م

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن القمة العربية الـ32 في المملكة العربية السعودية، حققت المرجو منها وأن قرار عودة سوريا يعد من أهم قراراتها.

 

اقرأ أيضاً| إعلان جدة الصادرعن القمة العربية الــ32 يؤكد على مركزية القضية الفلسطينية


وأضاف أبو الغيط - في كلمته خلال المؤتمر الصحفي للقمة التي عقدت بمدينة جدة، أن الاجتماعات كانت سلسلة للغاية وهادئة، مشيرا إلى أن أهم القرارات هي عودة سوريا مرة أخرى وهي تحمل رمزية واضحة للغاية بأن العرب يريدون أن ينخرطوا بقوة لحل الأزمة السورية.

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن المملكة العربية السعودية بذلت جهدًا طيبًا للغاية ووضعت كثير من الإمكانيات لخدمة هذه القمة لتحقيق الأهداف المرجوة منها.


وأضاف أبو الغيط - في المؤتمر الختامي للقمة - أن سوريا كانت في حاجة للعودة للجامعة، مطالبًا إياها بضرورة أن تتفاعل مع هذه الخطوة. 

اقرأ ايضاً| العاهل الأردني وولي العهد السعودي يؤكدان ضرورة توسيع آفاق التعاون بين البلدين

 

وأكد أبو الغيط أن الأزمات العربية احتلت مكانًا هامًا على أجندة القمة العربية، مشيرًا إلى أن العرب يرغبون في امتلاك الكلمة العليا لحل الأزمات والمشكلات التي تواجههم دون تدخل أجنبي.


وأوضح أن هناك هدوءًا بات ظاهرًا بين الدول العربية، ويجب أن تستجيب كل من تركيا وإيران.


وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية إن القضية الفلسطينية كانت على رأس نقاشات القمة العربية الـ 32، وهو ما ظهر في كافة القرارات الصادرة عنها، مؤكدًا أن هناك تمسكًا بمبادرة السلام العربية، وجهدًا بذلته المملكة العربية السعودية، منذ سبتمبر الماضي، شاركت فيه الجامعة العربية، حيث "ذهبنا إلى نيويورك وعقدنا اجتماعات مع المجموعة الأوروبية والدول دائمة العضوية؛ لبحث كيفية الاحتفاء بمبادرة السلام وبمناسبة مرور 20 عامًا عليها، ثم عدنا مرة أخرى إلى بروكسل كرغبة أكيدة في تنشيط التحرك في إطار مبادرة السلام العربية". 


وأضاف أبوالغيط أن الموضوعات الاقتصادية لقيت اهتمامًا كبيرًا، ومن يتابع القرارات الصادرة عن القمة يجد أن البعد الاقتصادي والاجتماعي يحظى باهتمام كبير.


وأعرب عن تطلعه بأن تكون قمة جدة بداية لأن يأخذ العرب أمورهم بأيديهم ويتحركوا بإرادة جماعية لتسوية الأزمات القائمة في المنطقة العربية، منوهًا بأنه قد لمس حيوية وحركية جديدة في العالم العربي.


وأوضح أن المنطقة العربية مرت بعقد كامل من الصعوبات وهي في طريقها أو آمل أنها في طريقها إلى الخروج من هذه الصعوبات، موجها الجميع بقراءة إعلان جدة باهتمام؛ لأن من يطلع على الإعلان سيجد في مقدمته القضية الفلسطينية، وهو ما يثبت أن من أعد هذا الإعلان كان لديه اقتناع كامل بحيوية هذه القضية خاصة في هذا التوقيت تحديدًا، الذي يضغط فيه الجانب الإسرائيلي بكل تشدد وعدوانية وتطرف على الفلسطينيين.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة