الأحد، 21 مايو 2023 - 01:22 م

محمد بركات

استطاعت لبنى ونس فرض موهبتها فى موسم دراما رمضان هذا العام، بأدائها المُتميز والفريد من خلال شخصية “فاطمة” التى قدمتها فى مسلسل “جعفر العمدة” بطولة محمد رمضان ومجموعة كبيرة من النجوم، وبالرغم من مشاركتها فى أعمال أخرى، مثل مسلسلى “الوصايا” و”وعود سخية”، إلا أن دور”فاطمة” كان بمثابة إعادة اكتشاف لها من جديد، ووضعها فى مكانة فنية جديدة تستحقها.. فى السطور التالية تتحدث لبنى عن نجاحها الكبير فى “جعفر العمدة”، وكيفية استثمار هذا النجاح، واستقبالها نقد الجمهور لمشهد وفاة “فاطمة” وتشبيهه بمشهد “الكاتعة”، وأيضًا شعورها بعدما شاهدت نفسها فى عمر أصغر من خلال تقنية “ De agilg”.  

كيف لمست نجاحك الكبير في مسلسل “جعفر العمدة” ؟

حصاد أى نجاح يكون نتيجة مجهود وشقاء سنوات طويلة، لم أتوقع هذا النجاح الكبير، لكن يقينى بالله أنه سيراضينى ولا يضيع تعبى، حصاد مشوارى الفنى الطويل كلل بنجاحى الكبير فى مسلسل “جعفر العمدة”، بالإضافة إلى المجهود الكبير الذى بذله محمد سامى مخرج العمل مع كل فريق المسلسل، هو مخرج شاطر ومجتهد لا يميز بين نجم وآخر، أو بين فنان كبير وصغير، يهتم بكل فرد فى فريق عمله، الجميع عنده سواء، وهذا كان سبب نجاح “جعفر العمدة”، لأن جميع الموجودين كانوا يعملون بكل جهد وحب.

صرحت أنك سجدت لله شكرًا بعد نجاح شخصيتك، هل تعتبرينه عوضًا على سنوات تعب كثيرة ؟

بالتأكيد، لأن هذا النجاح هو توفيق من الله، بدأت من تحت الصفر، تعبت وكافحت لمدة طويلة، كان شغلى الشاغل هو تنمية موهبتى لتحقيق ذاتى، وكنت أسعى دائمًا لتحقيق هدفى، وتحقيق نجاح يرضينى ويعوضنى على شقاء وتعب السنين والحمد لله ربنا جبر بخاطرى، والفضل يرجع لمحمد سامى، لكن الفنان فى كل خطوة له يتمنى تحقيق نجاح أفضل وأكبر، وسأستمر فى اجتهادى وتنمية قدراتى لتحقيق مرحلة جديدة من النجاح.

وكيف تستثمرين هذا النجاح ؟

سأبذل كل جهدى للحفاظ على هذا النجاح واختيار أدوار وتقديمها بشكل مختلف، حتى لو كنت قدمتها قبل ذلك، ودائمًا ما أختار أعمالى بعناية شديدة حتى لو كانت مشهد واحد، فلا أقبل أى دور بهدف الظهور فقط، المشهد الذى يمر مرور الكرام لن أقبله، لأن موهبتى غالية عندى، يعرض علىَ أدوار كثيرة وأرفضها لأنى لن أقدم أى جديد فيها، احترام الجمهور واحترام نفسى أهم معاييرى الفنية.

أثار مشهد تصغير عمرك بتقنية De agilg وقتها الترند.. ما تعليقك ؟

هذا نتيجة تعب ومجهود مخرج العمل،لأنه أصر على ظهورى بهذا الشكل من خلال استخدامه هذه التقنية، كان من الممكن أن يستخدم المكياج لتصغير عمرى، ولم أعترض على هذه الفكرة بمجرد اقتراحها على، لأنى أثق جدًا في قائد العمل، والحمد لله كانت النتيجة مرضية جدًا وتصدرت محركات البحث على النت، أنا شخصيًا انبهرت عندما شاهدت نفسى فى هذه المرحلة العمرية التى أعادتنى لمرحلة الشباب.

وكيف كان شعورك بعدما شاهدتى نفسك بعمر أصغر ؟

كنت سعيدة وإنبهرت جداً بهذه التقنية التى تم إستخدامها لتحقيق معادلة صعبة جدًا، بدلاً من أن يقوم المخرج بالبحث عن ممثلة شابة تقوم بأداء دورى فى هذه المرحلة.

إذا عاد بك الزمن، ما القرار الذى ستتخذيه ؟

أنا راضية تمامًا على كل اختياراتى وما حققته طوال مشوارى الفنى، فأنا خريجة فنون جميلة ولم أهتم فى البداية بالفنون التشكيلية، ولم أخوض تجربة العمل فيه لأن موهبة التمثيل خطفتنى بسرعة كبيرة، وإذا عاد بى الزمن الشئ الوحيد الذى سأفعله هو الخوض فى مهنة الفن التشكيلى، حتى أحصد ثمار نجاحى كفنانة تشكيلية، لأنه كان حبى الأول لكن التمثيل خطفنى.

وما أصعب مشهد قمت بتصويره ؟

أهتم بكل تفاصيل أدوارى والشخصية التى أقدمها، وأحاول أكون ملمة بأركانها وأبذل مجهود كبير جدًا، وهذا ماحدث مع شخصية “فاطمة” ولكن أصعب مشهد هو مشهد “القطار”، يليه مشهد “السفرة”.

انتقد البعض مشهد “وفاة فاطمة” وشبهه بمشهد “الكاتعة”، كيف ترين ذلك ؟

المشهدين مختلفين وليس لهم علاقة ببعضهما،لأن الحالة الدرامية مختلفة، والأداء مختلف، التشبيه للصورة فقط، مشهد “الكاتعة” لم يطرأ على ذهنى إطلاقًا، ومن الممكن أن يكون هناك تشابه بين المشهدين من حيث الصورة “ الكادر”، ولكن مشهد وفاة فاطمة ليس له علاقة بالكاتعة فى الإحساس والدراما والتيمة نفسها أو بالتكوين، فالكادر مُتشابه ولكن الموضوع والممثلين مختلفين تمامًا.

هل أعاد محمد سامي إكتشاف لبنى ونس ؟

العمل معه أكد على موهبتى، دائمًا ما كنت أبذل قصارى جهدى لتأكيد موهبتى، لكن هذه المرة المخرج محمد سامى صاحب الفضل لأنه أبرز موهبتى، و نجاحى يعود له بعد الله ، هو مخرج عبقرى يهتم بتفاصيل الممثل ويمنحه مساحة من الحرية ويهتم بظهوره فى أفضل صورة ممكنة، بالإضافة لإيمانه الكبير بموهبتى وهذا سر نجاحى فى “جعفر العمدة”.

نقلا من عدد أخبار النجوم بتاريخ 18/5/2023

اقرأ أيضًا : إيمان العاصي تكشف عن حقيقة خلافها بزينه في كواليس «جعفر العمدة»