عسل النحل - أرشيفية
عسل النحل - أرشيفية


200 جرام فقط نصيب الفرد من عسل النحل سنويًا

إيمان طعيمه

الأربعاء، 24 مايو 2023 - 09:37 م

لا تزال ثقافة تناول عسل النحل فى مصر بحاجة إلى تغيير ووعى بأهمية وجوده كسلعة دائمة وليست ترفيهية أو بغرض التداوي فقط كما يعتقد البعض، ويؤثر ذلك بشكل ملحوظ فى السوق المحلي للعسل فى مصر.

رئيس اتحاد النحالين العرب، فتحي البحيري،  قال إن الوضع بالسوق المحلي لا يزال يحتاج إلى توعية أكبر للمستهلكين وتغيير ثقافة الاستهلاك والترويج لأهمية العسل، خاصة أن استهلاك الفرد فى مصر لا يتعدى الـ200 جرام سنويا، الذى يعد نسبة ضئيلة جدا.

وأضاف أن مصر تمتلك ما يقارب من مليونى خلية نحل تنتج ما يقارب من 15 ألفا إلى 20 ألف طن عسل، ويحقق عائدا للدولة من العملات الصعبة 300 مليون دولار سنويا، وتستهدف مصر مضاعفة هذا الرقم خلال عامين من بدء تنفيذ مشروع النهوض بمنتجات نحل العسل المصرى، مشيرا إلى أن تربية النحل تساعد فى التخفيف من حدة الفقر وحماية التنوع البيولوجى ودعم تحقيق الأمن الغذائى ما يساعد على تحقيق الزيادة والازدهار فى الاقتصاد القومي.

اقرأ أيضًا| ستجعلك تتناوله يوميًا.. فوائد عسل النحل على الريق 

ويقول البحيرى إن مصر تمتلك أكبر مصانع لإنتاج العسل وعلى رأسها شركتا الوفاق السعودى ومناحل الأصيل، اللتين أكد المجلس التصديرى للصناعات الغذائية أنهما من أكبر المصانع التى تمتلك أعلى نسبة تصدير للخارج، مشيرا إلى أن وزارة الزراعة ساهمت فى دعم صناعة النحل بشكل كبير نظرا لأنها من الصناعات التى لها مردود اجتماعى واقتصادى، حيث يعمل بهذا القطاع ما يقارب 25 ألف أسرة دخلها الوحيد هو تربية النحل، لافتا إلى أن مشروعات تربية النحل إحدى أدوات الدولة فى تحقيق التنمية المستدامة، مشيدا بأهمية خطط التشجير التى تنفذها وزارة الزراعة ضمن المبادرات الرئاسية لزراعة الأشجار المثمرة أو تشجيع زراعة الأشجار الرحيقية لخدمة النحل.

وتابع: من الخطط المستقبلية التى تعمل على توفير فرص عمل للشباب فى قطاع النحل وإنتاج العسل، التوجه إلى التوعية بشكل أكبر من خلال المؤتمر الرابع عشر لاتحاد النحالين العرب فى نوفمبر 2023 الذى سيكون مصاحبا له مؤتمر «النحال الصغير»، بهدف تعريف فئة كبيرة من الشباب والفتيات والأطفال على عالم تربية النحل واقتصادات وإيجابيات ومشاريع تربية النحل، وبالتالى يتم وضع فئة كبيرة على خارطة الطريق لإدخالهم لمجال تربية نحل العسل وفتح مشاريع جديدة لا تتعلق فقط بتربية النحل، وإنما لقيام عدة مشاريع أخرى قائمة على صناعة النحل ومكملة لها مثل صناعات البلاستيك والمعادن والأخشاب والاستانلس ستيل.

 

كما يتوافر حاليا مشاريع للشباب بعنوان «فرصة» تحت إشراف وزارة التضامن لدعم جمعية مربى النحل فى الغربية ودعم مشاريع الشباب بـ30 خلية نحل لكل فرد يتعلم تربية النحل كمنحة مؤقتة يرد منها نسبة محددة للجمعية من الربح فيما بعد.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة