الأحد، 28 مايو 2023 - 07:14 م

 صدق من قال، إنه كان حوارًا وطنيًا بلا خطوط حمراء استعرض جميع القضايا الاجتماعية مثل: البطالة وحالات الطلاق والتشرد والعنف بين الأزواج.
 لقد أسعدنى أن ينظم مقررو الحوار الوطنى لجانًا تختص بتناول هذه القضايا الاجتماعية التى تعوق تقدم التنمية فى بلدنا، ويكفى أنه خَصَّص لجانًا اختصت بقضايا الأسرة، فالأسرة المصرية عماد هذا المجتمع.

 وهناك اهتمام واضح من الدولة بالمعيشة وهذا يظهر بوضوح فى المواد التموينية التى تُصرف للأسرة، وكون أن يحدث عنف أسرى فى أى حوار بين الزوجين مؤكد أنه سوف يُدمر الأسرة.
 الحوار الوطنى كشف عن الثغرات التى يعانى منها المجتمع وخرج بتوصيات هى الوجهة المشرفة للجمهورية الجديدة، جمهورية بدون قضايا اجتماعية، يحدث بها الاستقرار العائلي.
 فالزوجة التى لديها عدد كبير من الأطفال ترمى بحملها على الدولة، فإذا فشلت فى مواجهة الحياة تضطر إلى تشغيل هؤلاء الصغار لكى يأتوا لها بالمال وبالتالى تحرمهم من التعليم.

 الذى أعجبنى أيضًا أن يتيح الحوار الوطنى لمثقفى مصر وخبرائها حرية الرأي، وهو يناقش قضية البطالة والتعليم سواء كان زراعيًا أو فنيًا أو عامًا، فالتعليم لا يكون بتحصيل الشهادات.

 الحوار الوطنى شَدَّد على أن التعليم هو أن يكون الشخص مُزودًا بالعلم وقادرًا على حل مشاكله ومشاكل الوطن، فنحن فى حاجة إلى العقول النيرة التى تفيد المجتمع.

لسنا فى حاجة إلى شهادات، نحن فى حاجة إلى صُناع مهرة، فالدول الأوروبية سبقتنا فى هذا المجال، وكون أن رب العائلة «الرئيس السيسى» يناشد هذه الأمة بالإنتاج فهو يضعنا على الطريق الصحيح.

فالحوار الوطنى فتح أبوابًا كثيرة وأضاء لنا الطريق إلى محاور للإنتاج والتصنيع،  فأعطى الفرصة لجميع المواطنين أن يسألوا ولا يهابوا فلا رقيب على أسئلتهم أو حوارهم وليس هناك استقصاء لأحد يقول رأيه بصراحة وبشجاعة.
- تحية خاصة لأمناء الحوار الوطنى على نجاحهم فى إدارة جلسات الحوار بشفافية وصدق.