ترجع طفيف في أسعار الذهب العالمية اليوم
ترجع طفيف في أسعار الذهب العالمية اليوم


تراجع طفيف في أسعار الذهب العالمية ببداية تعاملات الإثنين

عبير حمدي

الإثنين، 29 مايو 2023 - 01:36 م

تراجعت أسعار الذهب العالمية، ببداية تعاملات اليوم الإثنين، 29 مايو، خلال التداول على الأوقية ببورصة الذهب العالمية، لتسجل 1944 دولار، بعد إغلاق سابق عند مستوى 1946 دولار.

وافتتحت بورصة الذهب العالمية تعاملاتها هذا الأسبوع اليوم، عند مستوى 1944دولار، بعد أن أنهت تعاملات الأسبوع الماضي مساء الجمعة عند مستوى 1946 دولار، محققة خسائر أسبوعية بقيمة 32 دولار، وبنسبة 1.6%.

واستهلت بورصة الذهب التداول الأسبوع الماضي عند مستوى 1978 دولار، واختتمت تعاملاتها عند 1946 دولار، بسبب ارتفاع الدولار بعد ظهور بيانات التضخم الأمريكية، بالإضافة إلى تصريحات بعض أعضاء احتياطي الفيدرالي، والتي تعزز من رفع أسعار الفائدة الفترة المقبلة.

يذكر أن أسعار الذهب العالمية قد تأثرت على مدار الأسبوع المنتهي مساء الجمعة بظهور العديد من البيانات الاقتصادية بالولايات المتحدة الأمريكية، وتصريحات أعضاء احتياطي الفيدرالي بشأن رفع أسعار الفائدة.

وانقسم أعضاء الاحتياطي الفيدرالي بشأن الدعم لمزيد من رفع أسعار الفائدة، وفقا لمحضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، وقد تم الاتفاق على أن التضخم لا يزال "مرتفعا بشكل غير مقبول"، وأنهم ما زالوا يشهدون "ركودا اقتصادياً " .

اقرأ أيضا|استقرار أسعار الذهب العالمية .. والبورصة تغلق تعاملاتها بمكاسب 6 دولارات

أيضاً تأثرت أسعار الذهب العالمية، بما أظهره التقدير الثاني لمكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي يوم الخميس، أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للولايات المتحدة توسع بمعدل سنوي قدره 1.3% في الربع الأول، حيث جاءت هذه القراءة أعلى من التقديرات المسبقة، وتوقعات السوق عند 1.1%.

كما جاءت طلبات إعانات البطالة لأول مرة في الولايات المتحدة دون التوقع، لتسجل 229 ألف طلـب فـي الأسبوع الماضـي، ليرتفـع بواقع 4 آلاف طلـب فقط، في حين توقع المحلليليـن ارتفاع الطلبات إلى 245 ألف طلب.

كما شهدت أسعار الذهب العالمية مع بداية تعاملات الأسبوع الماضي، تراجع سعر الأوقية، عقب تصريحات جيمس بولارد، عضو الفيدرالي الأمريكي في سانت لويس، والذي أكد أن معدل الفائدة ربما يرتفع بمقدار 50 نقطة أساس، لإعادة معدلات التضخم إلى 2%.

ومازالت أسواق الذهب تعاني من التذبذب وعدم الاستقرار في ظل استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية، وارتفاع معدلات التضخم، الا أن المعدن النفيس يظل الملاذ الآمن ومخزن هام للقيمة .

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة