الإثنين، 29 مايو 2023 - 07:49 م

لا يحزننى ما يرتديه الفنانون والمطربون فى الحفلات وعلى السوشيال ميديا، بقدر ماترعبنى الفتنة التى سيقع فيها الأجيال القادمة بهدف هدم ثوابتنا الدينية والأخلاقية والدعوة للنشوز فى المستقبل.. فمن التشبه بالنساء وارتداء الرجال ملابسهم وحليهم، وحتى تشويه الذوق العام بهدف التجديد وركوب التريند، ستجد من يمهد الطريق لظهور أجيال الدجال ، وهم أيضا الذين سيكونون سببا فى ظهور ذلك الشخص مدعى النبوة والإلهية، ويحاول إقناع الناس بذلك، وهو فى الحقيقة من الكاذبين الذين يروجون للباطل، يقدم لهم التقدم والرخاء والأمان، ولكنه فى الحقيقة يدعوهم إلى الضلال والشر والكفر.

لا أريد تشتيتك ،فهنا مربط الفرس ، فهناك من يصنع ويعد أجيالا جديدة تمهد لظهور الدجال وتؤمن به.. ونحن فى غفلة ، منهكين بالتفكير فى مشقة الحياة وتوفير لقمة العيش .. علينا تحذير أبنائنا والأجيال الجديدة من خطر ذاك الفيروس المغروس ، نستعد لمواجهته ونشر الوعى بين الناس حول خطورة هذا المخطط وما يمكن أن يفعله.. فإذا أردت أن تغير مفاهيم أمة ما قم بتغيير مناهج أطفالهم وطريقة معيشتهم فى كل شىء ، ليكبر الأطفال ويصبحوا ورثاءً لهذه الأمة .

● الخلاصة : «علموا أولادكم ان المائلين عن الصواب ليسوا قدوة لأحد وإن كانوا من علية القوم أو وجهاء المجتمع.. علينا أن نخاف على هذا الجيل الضائع بين التقدم التكنولوجى المتسارع وبين ثوابتنا الدينية والأخلاقية ، نفعل دور التربية فى جميع المؤسسات ، ونعيد دور الأسر فى منع استعمار أخلاقى وسلوكى هدفه محو الهوية المصرية والعربية».

● فيسبوكيات:«حب التقاليد لم يضعف أمة قط، بل طالما أعطاها القوة فى ساعات الخطر».