الأربعاء، 31 مايو 2023 - 06:53 م

عهد جديد بخطط مدروسة ونتائج مبهرة، واجهنا المخاطر وفتتنا الصخور.. مجمع الكوارتز إحياء لاستثمار قوى ومجال جديد يكشف مكنون ثرواتنا النادرة.

نظرة مختلفة لثروتنا المعدنية، كنوز الأرض المدفونة خرجت للنور برؤية استعادت قيمة كفاءة المخزون بإضافة قيمة تعلى شأن استخداماته وترفع سعره.
قفزات ملموسة ظهرت فى التعامل مع ملف الثروات وتغيرت نظرة الاستثمار فى التعدين.. طفرة غيرت الاتجاهات ولفتت الأنظار..

اتخذت الدولة مبدأ المواجهة، وتحدت الصعاب، واجهنا عقبات وإحباطات، ولو استكنا ما وصلنا لأى إنجاز، بالحلم والعمل تحول التراب إلى ذهب، ما تفعله الدولة يؤكد بالبراهين أننا نسير فى الطريق الصحيح، إصرار الرئيس عبد الفتاح السيسى نابع من ثقته فى وطنه وشعبه.

مبدأ تحلى به الرئيس، ومنهج استحدثه فى البناء الجديد، بالإعلان عن المشروعات العملاقة والمصانع والمزارع عقب انتهائها واكتمال البناء ودوران عجلة العمل وظهور الإنتاج.

لم نعد نشاهد احتفالا لوضع حجر الأساس، تغيرت الطريقة وبدأنا ندرك قيمة ما يحدث من بناء.

مجمع الكوارتز بالسخنة تجسيد لمسيرة جديدة وطريق واعد من الإنحاز.. انتهى زمن الكلام.. عهد جديد من العمل بخطط مدروسة ونتائج مبهرة تظهر للواقع وتقدم صورة لمنتجات جديدة، واجهنا المخاطر وفتتنا الصخور لنستخرج ثروات بلدنا الغنية والنادرة.. مجمع الكوارتز إحياء لاستثمار قوى وكشف مكنون ثرواتنا بعمق سلاسل جبال الأحمر.

معادن جبال البحر الأحمر، فتح جديد انتهجته مصر لتعزز مفهوم القيمة المضافة وتعيد البريق لمعادن نفيسة لتستخرج الذهب والتنتالوم والقصدير والكوارتز ومعادن نادرة.

فى جبال البحر الأحمر خيرات وفيرة وثروات واعدة، وفى خطة الدولة تحديات برهنت بالأدلة أنها قدرها، انطلقت عجلة العمل، ورغم الصعوبة فى استخراج الثروات التعدينية إلا أننا أمام عزيمة وتكاتف بدأت بتعديل القوانين لتسهيل الاستثمار فى التعدين، وتوجيهات صريحة من الرئيس عبد الفتاح السيسى، ومتابعة ورقابة وتأمين لمخزون الثروات، أسلوب جديد، تغيرت طريقة التعامل مع ملف التعدين، فبعد الاستخراج كان التصدير يتم مباشرة، تبدل المنهج وأصبحنا نتعامل مع خيرات الأرض بالتصنيع والوصول لمنتج نهائى يضاعف قيمتها وسعرها أضعافا.

طريق الخير

طريق الخير بدأ بالاهتمام بملف الثروة المعدنية، وبدأت كيانات عديدة تتعاون وظهرت بوادر الاستفادة من ثرواتنا.

من مرسى علم، ذهبنا إلى جبال أبو دباب وسط الجبال الوعرة التى تحوى كنوزا مصرية وفيرة، على بعد 130 كيلو من مدينة القصير، وبعد أن تشبع عينيك بزرقة البحر الأحمر، تخرج من الطريق الرئيسى لتدخل وسط الجبال حيث الطريق إلى موقع استخراج «التنتالوم» بمنطقة أبو دباب، ويتم استخراج واستغلال عدد من الخامات المعدنية مثل القصدير، والتنتالوم، الذى يستخدم فى صناعة محركات الصواريخ والطائرات ويدخل فى تصنيع التليفون المحمول والكمبيوتر.

معدن التنتالوم أحد المعادن النادرة ومنطقة أبو دباب تحتل المركز الثالث على مستوى العالم من حيث الاحتياطى، كما توجد خامات معدنية أخرى مثل الفلسبار والقصدير، وتحتاج لدفعات قوية لاستكمال مشاريع استخراج التنتالوم واستكشاف كنوز جديدة.

رحلة جبل الذهب

على بعد 25 كيلومترا جنوب غرب مرسى علم، يقع أكبر منجم لاستخراج الذهب فى جبل السكرى، ويتم التعامل مع الصخور الحاملة لمعدن الذهب بتكسيرها بواسطة الكسارة العملاقة، ثم تنقل الصخور عبر ناقل إلى مرحلة الطحن، وتستخدم ٣ مطاحن كبيرة لخفض الحجم بدرجة أكبر ثم تنقل الصخور المطحونة إلى خزانات الاستخلاص.

ويتم تعويم الذهب باستخدام الكيماويات، ويتم فصل الذهب المتجمع على سطح الكربون وتحويله إلى صفائح باستخدام الخلايا الكهربائية ويتم تجفيف الصفائح وصهرها فى الفرن، وصب سبائك الذهب وتنظيفها وختمها، حيث تحمل كل سبيكة رقما لسبائك منجم السكرى المصرى.

ذكريات وحكايات لا تحصى عن منجم السكرى، والمرحوم عصمت الراجحى، أحد أبطال مصر والجندى المعلوم فى قيام صناعة الذهب.. رحم الله الوطنى الغيور عصمت الراجحى، وكل مخلص شريف يعشق تراب وطنه.

بالكوارتز والذهب والتنتالوم والقصدير وقائمة طويلة من المعادن، بدأت مصر عهدا جديدا بأسلوب مختلف للتصنيع والاهتمام بالثروات.. بداية موفقة وبشائر خير.

الصناعة والحوار الوطنى

منهج جديد.. وإتفاق على الدفع بالصناعة فى كل اتجاه، ظهر ذلك بجلاء فى الاهتمام بمناقشات جادة بجلسات الحوار الوطنى، استخلصت اقتراحات لاستراتيجية للتصنيع لمدة ١٠ سنوات، وإعداد خريطة صناعية فى المحافظات، والتوسع فى استراتيجية صناعة السيارات، وإعادة هيكلة صناعة الغزل والنسبج، وتوطين صناعة الأجهزة الكهربائية، ومضاعفة الأراضى الصناعية، وتوحيد جهة الولاية على الأراضى الصناعية.

التركيز على الصناعة ودعائمها، بدأ بانطلاقة لمبادرة «ابدأ»، ونحتاج لتكثيف دعم الصناعة والصناع، فكل المقومات متاحة والقرارات الجادة للمجلس الأعلى للاستثمار أشعلت طاقات الأمل.

البترول.. أسلوب جديد

بإصرار الدولة ودعم وثقة الرئيس عبد الفتاح السيسى، صار التنفيذ المنهج والوسيلة لجمهوريتنا الجديدة.. منهج وأسلوب مختلف وطريقة راقية بدأها المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، الذى اقتحم ملف الثروة المعدنية بجرأة، واختار قيادات شابة وبدأت عمليات تدريب وزيارات ولقاءات لكوادر تعدينية عالمية وشراكات مع دول مشهود بكفاءتها فى مجال التعدين.

أسلوب جديد فى التعامل مع ملف الثروة المعدنية أحدث نقلة ملموسة وناجحة.

أحسنت وزارة البترول والثروة المعدنية فى تجديد طريقة التعامل مع ملف الثروة المعدنية، ولعل حماس ومتابعة الوزير طارق الملا، واهتمامه بهذا الملف الواعد، ترجمة واقعية لفكر وإصرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى يدرك قيمة ثرواتنا وكيفية استغلالها وإعلاء طرق الاستفادة منها.

تحية للوزير النشط طارق الملا، وننتظر الكثير من رجال الثروة المعدنية وخبرائها وعلماء قطاع الثروة المعدنية أصحاب الكفاءات الراقية.

انتهى زمن الكلام، لن نلتفت للمتربصين والمتلصصين، منهج الرئيس عبد الفتاح السيسى، العمل والرد بالإنجاز، دعهم يراقبون وينشغلون ويتجسسون ويتابعون، لن تجدى الشائعات ولن تفلح صراصير السوشيال ميديا، شعبنا الطيب يدرك ويعى ولن ينجرف للتشويش.

عاشت مصر بشعبها الطيب الواعى وجيشها وشرطتها ورئيسها المخلص عبد الفتاح السيسى.. القادم مبشر بإذن الله.

حياة كريمة ومحافظ المنوفية

أهالى قرية صراوة بأشمون يلتمسون تدخل اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، لدخول الصرف الصحى لمنازلهم أسوة بالقرى المجاورة، مؤكدين أن مواسير الصرف تمر على بعد ٥٠ مترا من بيوتهم، فى سكة الطريحة، ولكن تعنت بعض موظفى المحليات يحرمهم من الاستقادة بمبادرة حياة كريمة التى غيرت وجه الحياة بقرى مصر ولاقت استحسان الجميع.. ويلتمس الأهالى تدخل محافظ المنوفية لإدراج منطقة صراوة بحوض مبارك التابعة لمركز أشمون، ضمن خطة توصيل الصرف أسوة بحوض العادلى وحوض الساحل بنفس الزمام، علما بأن المنازل المحرومة بها جميع المرافق وغير مخالفة.

إبراهيم خطاب

فى العمل العام أسماء لا تنسى، وفى قطاع البترول شخصيات لا يمكن نسيانها.

إبراهيم خطاب مساعد وزير البترول والثروة المعدنية للهيكلة والتطوير والمشرف على الإدارة المركزية للاتصال والشئون الإدارية السابق، واحد من الذين اختلف معه الكثير، ومع مرور الأيام لا يمر موقف أو مشكلة، إلا ويظهر اسم الأستاذ إبراهيم، يمتلك حلولا للمشاكل ومبحر فى دهاليز اللوائح والقوانين، امتلك حسا إنسانيا وبعدا راقيا لم يكتشفه إلا القليلون، دارت الأيام وأيقن العديد أن الرجل كان على حق فى غالبية القرارات وأنه كان يجتهد للصالح العام،
حوله البعض لبعبع ونسجوا حوله الأساطير، سعى للعمل فقط وأخلص واجتهد لضبط المنظومة ومراعاة مصالح العاملين.. المسئول فى النهاية إنسان، يخطئ ويصيب، ومن يمتلك الثقة لا يلتفت للكلام.. تثبت الأيام أن البعض يكون على صواب، لكننا نجور على من يقف فى طريقنا حتى لو كنا على خطأ.

إبراهيم خطاب.. أحد المجتهدين المخلصين، الذين يمتلكون القدرة والكفاءة والثقة..حتى وإن خرج للمعاش، لازال رغم مرور الوقت، اسمه ضمن الذين تركوا بصمة واجتهدوا بإخلاص وكفاءة، سيظل إبراهيم خطاب أحد الكفاءات والقيادات التى لا تنسى بقطاع البترول.. متعه الله بالصحة والعافية.

يا رب

يا رب.. نواصينا بيدك، تعلم مستقرّنا ومستودعنا، وتعلم متقلبنا ومثوانا، وسرّنا وعلانيتنا، وتطّلع على نيّاتنا، وتحيط بضمائرنا، علمك بما نبديه كعلمك بما نخفيه، ومعرفتك بما نبطنه كمعرفتك بما نظهره، ولا ينطوى عليك شيء من أمورنا، ولا يستتر دونك حال من أحوالنا، ولا لنا منك معقل يحصننا، ولا حرز يحرزنا، يا ربّ أغلقت الأبواب إلّا بابك، وانقطعت الأسباب إلا إليك، ولا حول ولا قوة إلّا بك.