الجمعة، 02 يونيو 2023 - 12:15 م

يجب أن يكون الحفاظ على بشرتك في مأمن من الأشعة فوق البنفسجية الضارة أولوية دائمًا، خاصة في أشهر الصيف، ولكن هناك أوقات معينة من اليوم تكون فيها أكثر عرضة للخطر، حيث أن الأشعة فوق البنفسيجية قد تكون سبب في الإصابة بمرض سرطان الجلد.  

ويشير مؤشر الأشعة فوق البنفسجية - درجة لقياس مدى قوة ضوء الشمس أثناء النهار - إلى مدى احتمالية إصابتك بحروق الشمس، التي قد تتطور لسرطان الجلد، وذلك بحسب موقع ديلي ميل البريطانية. 

ويوصى بالحماية من أشعة الشمس عندما يكون مؤشر الأشعة فوق البنفسجية بدرجة 3 أو أعلى، لكن الواقي من الشمس ليس هو الخيار الوحيد، لأن التستر بالملابس وقضاء الوقت في الظل يحمي أيضًا من الأشعة فوق البنفسجية.  

يقول أطباء الأمراض الجلدية من مؤسسة الجلد البريطانية (BSF) إنه يجب تغطية أكبر قدر ممكن من الجلد والنظر في ارتداء قميص وقبعة حتى في الماء، تعتبر النظارات الشمسية حاجزًا فعالًا آخر للأشعة، حيث تحمي الجلد حول عينيك.

كما يمكن للأشعة فوق البنفسجية أن تلحق الضرر بالعيون نفسها، لذا فإن اختيار النظارات الشمسية ذات العدسات ذات الجودة الجيدة التي ترشح الأشعة فوق البنفسجية أمر ضروري.

العثور على الظل كلما أمكن ذلك هو أيضًا مفتاح لحماية بشرتك، هذا مهم بشكل خاص في منتصف النهار، بين الساعة 11 صباحًا و3 مساءً، عندما تكون الشمس في أقوى حالاتها. 

يوصي BSF بأن يتم الاحتفاظ بالرضع والأطفال الصغار في الظل في جميع الأوقات إذا أمكن ذلك، ولكن بالطبع، يعد الاستخدام الصحيح للواقي من الشمس هو أفضل طريقة لحماية بشرتك إذا كنت ستخرج. 

ويجب أن ترتدي دائمًا واقيًا بدرجة SPF 30+ على الأقل ويجب وضعه قبل 20 إلى 30 دقيقة قبل الخروج، ويمنحك هذا الوقت لضبطه، مما يضمن عدم جريانه عند التعرق. 

ويوصى أيضًا بإعادة وضع واقي الشمس كل ساعتين، وعند استخدام عامل الحماية من الشمس على وجهك، تأكد من جعله الجزء الأخير من نظام العناية ببشرتك. 

وتذكر أنه من الضروري وضع مرطب الشفاه SPF، لأن هذا جزء من الجسم يتم تجاهله غالبًا ، وفقًا لـ BSF. 

ما هو مؤشر الأشعة فوق البنفسجية؟

غالبًا ما يمكن العثور على مؤشر الأشعة فوق البنفسجية ضمن توقعات الطقس، لا تقيس النتيجة مدى سخونة الحرارة، بل تقيس قوة أشعة الشمس فوق البنفسجية (UV) في أوقات مختلفة من اليوم، مما يسمح للأشخاص باتخاذ إجراءات لحماية بشرتهم من أضرار أشعة الشمس والحروق. 

يبدأ مؤشر الأشعة فوق البنفسجية من الصفر، والذي سيكون في منتصف الليل عندما يكون الظلام، ويرتفع إلى 11 - وهو ما يوصف بأنه متطرف.

وتعتبر درجة الأشعة فوق البنفسجية التي تزيد عن 7 أو 8 درجة عالية جدًا، مما يعني أنك أكثر عرضة للإصابة بحروق الشمس.

عندما تكون الأشعة فوق البنفسجية صفرية، فمن الآمن البقاء بالخارج لأي فترة من الوقت دون حماية، وللحصول على درجة من 1 إلى 2، لا يزال بإمكانك البقاء في الخارج بأمان ولكن يجب أن تضع في اعتبارك عامل الحماية من الشمس SPF إذا كنت تتعرض لأشعة الشمس المباشرة.

النتيجة من 3 إلى 5 هي عندما يصبح مستوى الحماية الخاص بك أكثر أهمية، وينصح الخبراء في هذا المستوى باستخدام الواقي من الشمس، ويجب أن تكون حذرًا من قضاء الوقت في الخارج خلال ساعات منتصف النهار.

اقرأ ايضا| أبرزها سرطان الجلد.. مضاعفات حروق الشمس

ويزداد خطر إصابتك بالحرق بمعدل 6 إلى 7 ويوصى بالتماس الظل خلال ساعات الظهيرة والتستر ووضع واقٍ من الشمس.

ويتم تصنيف النتيجة من 8 إلى 10 على أنها عالية الأشعة فوق البنفسجية والتستر بالملابس والقبعة والواقي من الشمس تعتبر ضرورية، ويجب أن تجد أيضًا الظل من 11 صباحًا إلى 3 مساءً.

ودرجة الأشعة فوق البنفسجية 11 هي أعلى مستوى لخطر الإصابة بحروق الشمس ويوصي الخبراء بالبقاء في الداخل، ويمكن أن يؤثر نوع بشرتك أيضًا على مقدار الحماية التي تختارها. 

قال خبير البشرة الدكتور روس بيري: "يجب أن تملي الفطرة السليمة أنه إذا كانت بشرتك أكثر نعومة ، فمن المرجح أن تحترق أكثر من أنواع البشرة الداكنة ، وإذا كنت تخرج في ضوء الشمس ويكون الجو حارًا ، فضع واقيًا من الشمس مناسبًا".

ويعتبر عامل الحماية من الشمس (SPF) والتستر على الشمس أو تجنبها تمامًا والبقاء في الظل أفضل الطرق الممكنة لتجنب أضرار الأشعة فوق البنفسجية / أشعة الشمس، لذلك يجب عليك استخدام الفطرة السليمة.