الجمعة، 02 يونيو 2023 - 10:33 م

◄ غير صحيح.. أن استعادة الأهلي لعرش إفريقيا.. سيتحدد فى القاهرة.. وأن المكسب المريح فى لقاء الذهاب بالقاهرة.. سيكون مصدر اطمئنان فى مباراة العودة بالمغرب.. والصحيح هو..«هلال البطل» لن يظهر فلكيا.. فى 90  دقيقة فقط.

◄ عندما.. يتقارب المستوى بين فريقين.. كما.. هو.. حال.. الأهلى والوداد.. وتكون صفحات الفريقين واضحة المعالم للمدربين والمحللين.. بل وجماهير الناديين. فهذا يعنى أن التكافؤ.. سيكون سمة مباراتى الحسم..وغير صحيح أن لقاء واحدا.. يكفى!.

◄  أهم.. ما يميز الأهلى فى الوقت الحالى.. أنه أصبح يلعب كرة جماعية من خلال منظومة تكتيكية.. يساعد على تنفيذها لاعبون أصبحوا يتمتعون بقدرات فردية تسهل عملية التنفيذ.. فى المقابل.. ارتفع مستوى الوداد بشكل ملحوظ.. واثبت لاعبوه أنهم أصحاب شخصية.. فرضوها على  صن داونز المرشح الأول للقب.. وأطاحوا به.. فى عقر داره.

◄ فى مرحلة الحسم.. لايجب الاشارة من قريب او بعيد الى ان الأرض تلعب مع أصحابها. «الدنيا تغيرت».. وأصبح  من يخسر أو.. يتعادل فى ملعبه.. يفوز خارجه.. وبالعودة إلى الوراء تستطيع ان تتأكد من هذه الحقيقة.. وأبسط دليل.. الصفاقسى التونسى!.

◄ عادة تلعب الجماهير  دورا مهما فى شكل ومضمون المباريات المهمة..ومن «الشطارة» أن تكون المساندة أكثر فى المواقف الصعبة.. ومراعاة تخفيف الضغط على اللاعبين.. وغير صحيح أن ستاد القاهرة  يمثل رعبا للمنافسين عندما يمتلئ.. عن آخره.. لأن هناك من الفرق ما تستطيع اللعب فى أجواء صعبة.. مثل أندية ومنتخبات شمال إفريقيا.

◄ الجياد القوية.. هى التى تحسن نهاية السباق.. وسباق الفوز بالعروس السمراء.. يبدأ من ستاد القاهرة.. ولن ينتهى إلا مع صفارة الحكم فى ستاد محمد الخامس بالمغرب.. وعندما يتنافس كبيران لهما كل الاحترام  ..يبقى «جدع.. اللى يخطف.. والجدع مصرى».. ولامؤاخذة!.