النائبة عفاف زهران
النائبة عفاف زهران


النائبة عفاف زهران: مصر عادت في عهد الرئيس لدورها الإقليمي

نسرين العسال

السبت، 03 يونيو 2023 - 05:34 م

 

قالت النائبة عفاف زهران عضو مجلس النواب عن حزب مصر الحديثة أن مصر قد عانت من حالة ضعف واضطراب على المستوى الداخلي بعد 2011، نتيجة الأحداث السياسية المتلاحقة وغياب الأمن وهو ما جعل من الصعب أن يكون لمصر دور قوي ومؤثر على المستوى الإقليمي والدولي. 

برلماني يطالب بدعم وتشجيع القطاع العقاري وتسعير عادل لمواد البناء

إعادة ترتيب الوضع الداخلي 

وأضافت فى تصريح خاص لبوابة أخبار اليوم، أنه في  ثورة 30 يونيو 2013، حين قرر الشعب المصري أن تعود بلاده إلى سابق عهدها، وشهدت البلاد إعادة لترتيب وضعها الداخلي وذلك مع انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية.

وخلال السنوات التسع الماضية، منذ انتخابه، استطاعت مصر أن تعود لدورها الإقليمي بأبعاد مختلفة اقتضتها الظروف التي تمر بها المنطقة وكذلك المصلحة الوطنية.

نهجا جديدا تجاه أفريقيا

وأكدت النائبة أن السياسة الخارجية المصرية اتبعت نهجا جديدا تجاه أفريقيا وأدركت اهمالها لهذا البعد في السنوات ما قبل 2011، وهو ما ظهر خلال رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، بالإضافة إلى دعمها لدول أفريقيا في فترة جائحة كورونا وتقديم الدعم الاقتصادي والفني لدول مثل تنزانيا والتي ساهمت في بناء أحد السدود هناك. 

حوض البحر المتوسط

وتابعت: كذلك على مستوى البحر المتوسط ،حيث استغلت ما توفر لها من قدرات اقتصادية بعد الكشف عن حقول الغاز بأن يتكون لها الصوت المسموع في حوض البحر المتوسط، والتفت الدول حولها بإنشاء منتدى الغاز لدول شرق المتوسط. يضاف إلى هذا كله الدور الأساسي الذي لازالت تلعبه مصر في القضية الفلسطينية وسعيها الدائم نحو تحقيق حل دائم. 

مكافحة التغير المناخي والهجرة غير الشرعية

وأوضحت النائبة أنه على المستوى الدولي، لا يمكن إنكار الدور المصري والذي برز في قمة المناخ الأخيرة في شرم الشيخ، وأظهرت مصر قدرتها على جذب قادة العالم لتحقيق أفضل التوصيات في صالح البيئة ومكافحة التغير المناخي، والتي وُجهت في معظمها إلى القارة الأفريقية وباقي الدول النامية، حيث حققت مصر نجاحات عديدة على صعيد تعزيز المشاركات الدولية وتحقيق الريادة الدبلوماسية المصرية، كما أنها قدمت نموذجا يحتذى به في مكافحة مشكلة الهجرة غير الشرعبة التي تعاني منها معظم دول العالم النامي.

 

واختتمت عضو مجلس النواب، أن جميع ماسبق ساعد الإدارة المصرية ادراك تنوع علاقاتها وعدم اقتصارها على أوروبا والولايات المتحدة وروسيا، بل امتدت إلى دول أوروبا الشرقية وآسيا، وأمريكا اللاتينية، وهو ما يؤكد تأسيس السياسة الخارجية المصرية من منطلق تحقيق السلام والتنمية في أرجاء العالم أجمع.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة