الأحد، 04 يونيو 2023 - 03:53 م

أكدت راسا ماشيل خبيرة من خبراء الأمين العام للأمم المتحدة، إن ملايين الأطفال عالقون في صراعات لا يكونون فيها مجرد متفرجين ، بل أهداف.

وأوضحت ماشيل، أنه في كل يوم، يواجه الأطفال الذين يعيشون في المناطق التي مزقتها الحروب في بقاع شتى من العالم دراجات لا توصيف من الرعب؛ فهم لا يأمنون على أنفسهم إذا ناموا في بيوتهم أو لعبوا في الشارع أو ذهبوا لتلقي العلم في المدرسة أو الحصول على الرعاية الطبية في المستشفيات.

وتابعت؛ الأطفال الذين يعيشون في المناطق التي مزقتها الحروب يواجهون مخاطر القتل والإصابات والاختطاف والعنف الجنسي والهجمات على المرافق التعليمية والصحية إضافة إلى الحرمان من المساعدة الإنسانية التي هم في أمس الحاجة إليها، وقد باتوا عالقين بين نيران الأطراف المتحاربة وبمستويات صادمة. 

جاء ذلك بمناسبة إحياء الأمم المتحدة اليوم العالمي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان. 

حيث أكدت الأمم المتحدة، انه مع وجود أسلحة أكثر تطوراً وتدميراً، لم تعد الحروب تقتصر على أعمال قتال الجنود حيث أنها أدت إلى إحداث خسائر حادة بين المدنيين، ومن بينهم كان الأطفال الأكثر عرضة للخطر.

ويسلط اليوم العالمي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان الضوء على التزامنا المنصوص عليه كأمر مقدس في إعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الطفل، لضمان تمتع كافة الأطفال بحماية خاصة.

ويتم الاحتفال بإحياء ذكرى هذا اليوم في كل عام لإنعاش ذاكرة كافة الدول بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة.