السفير طارق بخيت مع الزميل أيمن عامر
السفير طارق بخيت مع الزميل أيمن عامر


التعاون الإسلامي: نثق في رئاسة مصر للدورة الثانية للتنمية الاجتماعية  

أيمن عامر

الأربعاء، 07 يونيو 2023 - 05:13 م

أكد السفير طارق بخيت الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامى للشئون الإجتماعية، أن منظمة التعاون الإسلامى، الصوت الجامع للعالم الإسلامى، ولها أدوار سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية وفي مجال العلوم والتكنولوجيا وتضم 57 دولة وتعمل منظمة التعاون الإسلامى على تعزيز التعاون المشترك وتعزيز التضامن الإسلامى، خاصةً فيما يتعلق بالقضايا الإجتماعية وهو ما رسخه مؤتمر القاهرة.

 وقال السفير طارق بخيت، فى تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم، خلال انعقاد المؤتمر الصحفى لمؤتمر منظمة التعاون الإسلامى بمشاركة حسين طه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى ونفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعى رئيس الدورة الحالية، نثق فى رئاسة مصر للدورة الثانية للمؤتمر الوزارى للتنمية الاجتماعية فى الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى والتى انطلقت بالقاهرة اليوم الإثنين 6 يونيو 2023  تحت شعار " العدالة الإجتماعية والأمن المجتمعى " وستشهد هذه الدورة أعمال وخطط مشتركة بين الرئاسة المصرية والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامى، مشيراً إلى أن مؤتمر القاهرة هو بداية الشراكة والتعاون المشترك بين مصر ومنظمة التعاون الإسلامى في المجالات التي تم الاتفاق عليها في المؤتمر وسيتبعه مزيد من توطيد العلاقات والأعمال المشتركة  للخروج بالانجازات المشتركة التى تخدم القضايا الاجتماعية والمجتمعات بالعالم الإسلامى.

وأشاد السفير طارق بخيت، بجهود مصر فى التنظيم الناجح للدورة الثانية للمؤتمر الوزارى للتنمية الاجتماعية فى الدول الأعضاء فى المنظمة بالرئاسة المتميزة لمعالي وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج للمؤتمر، مشيرا الي الدعم المقدم من الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامى لإنجاح المؤتمر.

وأكد أن نتائج المؤتمر تدعم تبادل التجارب والخبرات بين الدول الأعضاء فى مجال الضمان الاجتماعى فى جميع المجالات وسحبها على مختلف فئات المجتمع وتوفير جملة من الخدمات الاجتماعية والمنافع العائلية والعمل الاجتماعى . ودعم البعد الاجتماعى باعتباره رافداً أساسياً بين الدول الأعضاء لتحقيق التنمية المستدامة وتثمين الاستثمار فى الحماية الاجتماعية. 

وأوضح السفير طارق بخيت، أن المؤتمر الوزارى للتنمية الاجتماعية الذى عقد بالقاهرة يستند إلى أحكام ومبادىء ميثاق منظمة التعاون الاسلامى والقرارات الوزارية ذات الصلة، مشيرا الي دور المنظمة وأجهزتها المتخصصة والفرعية ومؤسساتها المختلفة، وأكد على أهمية تعزيز فرص التعاون بين الدول الأعضاء فيما يتعلق بالمجالات الاجتماعية والثقافية والإعلامية وتعزيز مفهوم الأسرة وحمايتها وتنميتها باعتبارها الوحدة الطبيعية والجوهرية للمجتمع، وأهمية الحفاظ على الاستقرار داخلها والتى تتحمل المسؤولية الأولى عن رعاية الأطفال وحمايتهم وأيضاً تمكين كل إنسان من التمتع بحقوقه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية كما ينص العهد الدولى للحقوق الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.

وأكد السفير بخيت أن قرارات القمم الإسلامية والقرارات الوزارية أكدت أن البعد الاجتماعى أمر أساسى لتحقيق التنمية المستدامة، وأن الاستثمار فى الحماية الاجتماعية وسيلة لتحقيق تلك الأهداف، كما دعت إلى الحفاظ على الرفاه والضمان الإجتماعى لكبار السن وذوى الإعاقة وتعزيز مشاركتهم وإدماجهم فى المجتمع، وكذا القضاء على كافة أشكال العنف ضد المرأة ومنها العنف الأسرى، بالإضافة إلى العنف ضد الأطفال، والعمل على النهوض بالمرأة ورفاة الأسرة وتحقيق الضمان الإجتماعى.

وأكد أن المنظمة تتطلع لترسيخ دور الأسرة فى تحقيق التنمية المستدامة  طبقاً لخطة التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030 ، وبرنامج المنظمة العشري ٢٠١٥-٢٠٢٥  لافتاً إلى تآكل مؤسسة الزواج فى بعض مناطق العالم وهو ما يقتضى إيلاء أهمية قصوى  لدعم وتقوية مؤسسة الزواج والأسرة فى الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى  الامر الذي شدد عليه القرار الشامل الذي تم اعتماده من الموتمر. لافتاً إلى أن المنظمة تضع القضية الفلسطينية في صدر اهتماماتها بوصفها القضية المركزية الأولى للعالم الاسلامى  وكذلك قضايا التصدى ومواجهة  الإرهاب والتطرف ونشر خطاب الوسطية والإعتدال ، فضلاً عن القضايا السياسية للدول الأعضاء وكذلك القضايا الإقتصادية  وتحقيق التنمية الإقتصادية والتنمية المستدامة للعالم الإسلامى فى إطار مخرجات القمة الإسلامية.

وقال السفير طارق بخيت، إن اهتمام منظمة التعاون الإسلامى بالشؤون الاجتماعية والأسرية ، إضافة إلى ما أنيط بها من أدوار سياسية يعبر عن مقاربة شاملة لقضايا الأمة ، بما تمتاز به بتعدد وسائلها بما يعزز النواحى المختلفة لحياة شعوبنا فى تحقيق التنمية المستدامة كما عبر عنه البيان الختامى للدورة الرابعة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامى عام 2019 بمكة المكرمة ، بأن البعد الاجتماعى أحد أسس تحقيق التنمية المستدامة ، وأن الوسيلة لتحقيق تلك الأهداف هى الاستثمار فى الحماية الاجتماعية ، وأيضاً تحقيق أهداف عمل المنظمة حتى عام 2025 فى هذا الشأن .

وشدد السفير طارق بخيت، أن منظمة التعاون الإسلامى تسعى لتنمية وتمكين المرأة فى جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وكذلك دعم الشباب وتوفير فرص العمل وتقديم التسهيلات المالية والسكن الملائم لتكوين الأسرة  ، فضلاً عن حماية الطفولة وخاصة الأطفال الأيتام

اقرأ أيضا | الجامعة العربية تشارك فى الدورة ٤٩ لمنظمة التعاون الاسلامى بنواكشوط

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة