عبدالصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة
عبدالصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة


سنوات العمار.. تحيا مصر

الأخبار

الأربعاء، 07 يونيو 2023 - 08:48 م

سنوات فارقة فى عمر الوطن، تسع مرت تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، شهدت بلادنا خلالها الكثير، عبرت محنا وتحديات محلية وأزمات عالمية عضالا أنهكت دولا ودمرت اقتصاديات، حققنا إنجازات ونجاحات فى كل مكان وفى كل قطاع وجهة وناحية، مشروعات قومية عملاقة فى جميع أنحاء الجمهورية واستثمارات بالمليارات تضخ لتوفير فرص العمل ومواجهة البطالة وتحسين حياة المواطنين واللحاق بركب التقدم وتعويض ما فات وبناء جمهورية جديدة تحفظ وتصون حقوق الأجيال الحالية والمستقبلية وتضمن لمصر مكانتها وعزتها ودورها الرائد بين الأمم.

تسع مرت، بدأها زعيم وطنى أخلص لبلاده فقدره شعبه، صارح أبناء وطنه وواجههم بالحقائق فأحبوه وتحملوا معه الصعاب والمحن، انطلق الرئيس البطل متحملا مسئوليات فى أوقات عصيبة - ربما لا يريد الكثير منا أن يتذكرها - واجه بجسارة غدر الإرهاب الغاشم وعناصره فى الداخل والخارج، وتحمل أبواق الفتنة الموجهة ضد مصر والمصريين، لم يلتفت إلا لصالح وطنه ورعاية شعبه، انطلق الرئيس فى كل قطاع ومجال ومشروع؛ مناقشا ودارسا وباحثا، كيف ننهض؟، لا رفاهية وقت توجد ولا موارد، فقط كانت الأزمات بانتظاره منذ تولى أمانة المسئولية.

قبل الرئيس السيسى التحدى وبدأنا نرى خطوات سريعة فى جميع المجالات ومشروعات تطرح وتنفذ وتخرج للنور، وبطريقة عمل أدهشت شركات ومؤسسات عالمية وحتى المواطنون أنفسهم يرون بأعينهم ما تم وكثيرا سمعنا وتساءلنا: متى تم هذا الصرح؟، وما هذا الطريق؟، وغيرها كثير، سمعنا الخبراء والمتخصصين ومعارضة وطنية عندما أرادوا جميعا الانتقاد قالوا: الحكومة لا تستطيع اللحاق بخطوات الرئيس..

انطلق البطل ومن خلفه شعبه سندا وظهيرا فى مشروعات عملاقة غيرت وجه مصر، وبات إعلام دولى يلوم حكوماته: ألا تنظرون لمصر ورئيسها، ماذا يفعلون، يبنون ويدشنون المدن والمشاريع العملاقة ويعمرون الصحراء ويستزرعون.

بدأنا التسع وكان الظلام وقتها قد أنهك العيون، وفى البيوت وعلى الطرقات غير آمنين، ومن المستقبل كنا قلقين، أرهبتنا عصابات إجرامية إرهابية وضربتنا أوضاع اقتصادية صعبة وبنية تحتية متهالكة ومشروعات متوقفة وظاهرة طوابير سيطرت على سلع أساسية وغير أساسية وكانت بلادنا على شفى الانهيار، حتى مكانتنا الإقليمية والدولية كان قد أصابها الوهن والضعف، قبلت «مصر - السيسى» التحدى، مشروعات ومحطات كهرباء عملاقة أنارت جميع أنحاء مصر وفى أوقات قياسية، استقرار كامل فى أسواق المنتجات البترولية والعودة للتصدير، شبكة طرق وكبارى ومحاور نيلية ضخمة وغير مسبوقة وسكك حديدية بمعايير قياسية عالمية، مدن جديدة ذكية ومشروعات سكنية وعاصمة إدارية جديدة باتت حديث العالم، منظومة تعليمية حديثة، طفرة فى الزراعة واستصلاح الأراضى والصادرات الزراعية، برامج حماية اجتماعية، دعم غير مسبوق لتوطين وتعميق الصناعة وتشجيع وجذب الاستثمارات، عودة الأمن والأمان والاستقرار فى جميع أنحاء الجمهورية..

المشروعات كثيرة جدا ومتنوعة وفى كل القطاعات والمحافظات، وإذا تحدثنا عن مشروع القرن - حياة كريمة - وما تشهده قرى مصر فى الوقت الراهن فلن تكفينا هذه المساحة لعرض ما تم إنجازه فى هذا المشروع القومى العملاق ومدى آثاره الإيجابية، واستردت مصر وبقيادة حكيمة من الرئيس السيسى؛ مكانتها الإقليمية والعالمية التى تستحقها، ونظمت فعاليات دولية ناجحة على أرضها ونالت إشادات بالغة.

تجاوزت بلادنا محنا وأزمات بتكاتف شعبها خلف رئيس تحمل الكثير لتعبر بلادنا من الظلام إلى النور.. نعم توجد تحديات قائمة فى الوقت الراهن وأوضاع صعبة خلفتها أزمات وكوارث عالمية متتالية ضربت آثارها السلبية مختلف دول العالم المتقدم منه والنامى على حد سواء؛ وتسعى بلادنا جاهدة للتعامل مع هذه الآثار وضمان محدوديتها، خاصة على الأسر الأولى بالرعاية ومحدودى الدخل بالتوسع فى برامج الحماية الاجتماعية وإقرار حزمة إجراءات تضمن التخفيف ومواجهة الأعباء.

حققنا الكثير من الإنجازات ومعا سنعبر أية تحديات، والقادم بإذن الله أفضل والبشائر تخرج من كل مكان، وسنواجه معا دعاة الفتنة والإحباط وأبواق الشر ومروجى الشائعات والأكاذيب، الذين يستهدفون بلادنا ووحدة شعبنا، تحيا مصر بشعبها ورئيسها الوطنى المخلص النبيل وجيشها الباسل ومؤسساتها الوطنية القوية القادرة على ردع كل من تسول له نفسه العبث بأمن وسلامة بلادنا.. حفظ الله مصر.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة