د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا


بسم الله

الاستثمار فى المخلفات «3»

بوابة أخبار اليوم- محمد حسن البنا

الخميس، 08 يونيو 2023 - 06:02 م

 تقرير مركز معلومات مجلس الوزراء ألقى الضوء على أبرز الحقائق والأرقام المتعلقة بإعادة التدوير على الصعيد العالمي. حيث أشار إلى أن نفايات الطعام تشكل أكبر فئة من النفايات بنسبة 40% من الأغذية المنتجة. وتسهم نفايات الطعام في نحو 10% من انبعاثات غاز الاحتباس الحراري العالمية. كما تشكل المواد الجافة القابلة لإعادة التدوير (البلاستيك، والورق، والكرتون، والمعادن، والزجاج) 38% من إجمالي النفايات العالمية. فيما ينتج العالم حوالي 400 مليون طن من النفايات البلاستيكية سنوياً. وللأسف يتم إلقاء ما بين 75-199 مليون طن من البلاستيك في مياه المحيطات.

 خطورة البلاستيك أنه يحتاج إلى ما يزيد على 450 سنة للتحلل!. وتخضع 19% فقط من النفايات على الصعيد العالمي لعملية إعادة التدوير وتحويلها إلى سماد. وبالرغم من إمكانية إعادة تدوير الألومنيوم، لا يزال هناك نحو 7 ملايين طن منه على مستوى العالم غير معاد تدويرها سنوياً. ومن المرجح أن يصل حجم إعادة تدوير المعادن إلى 86.11 مليار دولار بحلول عام 2027، بسبب تزايد الطلب على المعادن المعاد تدويرها.

لفت التقرير إلى وجود فرص وتحديات لتحقيق التنمية المستدامة فى عمليات إعادة التدوير. وأيضا هناك تحديات تواجه عمليات اعادة التدوير . يأتى على رأسها غياب الوعي والثقافة، حيث يفتقد الكثير من الأفراد للمعلومات والثقافة اللازمة، على الرغم من معرفتهم بعوائدها الإيجابية وأهميتها للبيئة. وكذلك ضمان السلامة المهنية للعمال حيث يواجه العمال القائمون على عمليات إعادة تدوير النفايات العديد من المخاطر التي تتعلق بالسلامة والأمان مثل التعرض للتسريبات الكيميائية وحوادث التفجير الناتجة عن الغبار القابل للاشتعال.

وارتفاع تكلفة إعادة التدوير، حيث يتعلق هذا الأمر بعدم توفر الخدمات اللازمة لإعادة التدوير أو ارتفاع تكلفتها المادية. وأيضاً انخفاض الطلب على المواد المُعاد تدويرها حيث ترى بعض الشركات أو الأفراد أن شراء المنتجات المعاد تدويرها يُماثل شراء المنتجات المستعملة ولكن بسعر كامل وفي بعض الأحيان يكون سعر المواد المُعاد تدويرها أعلى من المواد الجديدة. وكذلك الحاجة إلى بنية تحتية وتقنيات حديثة تتطلبها عملية إعادة التدوير.

دعاء: اللهم آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة