الملك فاروق
الملك فاروق


ثروة الملك فاروق في علب أحذية

بوابة أخبار اليوم

السبت، 10 يونيو 2023 - 11:30 ص

عمر القاضى

تنازل الملك فاروق عن عرش مصر على يد الضباط الأحرار فى يوليو عام 1952، حيث أجبرته الثورة على التنازل عن العرش لابنه الطفل أحمد فؤاد الثاني، وتم توقيع هذه الوثيقة في قصر رأس التين بالإسكندرية في 26 يوليو 1952

وواجه الملك فاروق بعدها عده تهم وعلى رأسهم تهمة تهريب أموال البلد إلى خارج مصر، وقد أنكر الملك تهريب أي أموال إلى الخارج، ولكن بعد التحريات واسعة النطاق فى بنوك سويسرا وأمريكا والمؤسسات المختلفة تم العثور على مستندات خطيرة تؤكد أن الملك فاروق أخفى أمواله فى عدة بلاد وعدة بنوك وكلها بأسماء مستعارة وأن أهم خزائنه السرية فى بنك "سوستيه دى بنك سويس" فى مدينة جنيف بسويسرا وفقا لما نشرته جريدة أخبار اليوم في 5 من شهر نوفمبر عام 1952.

واستأجر الملك فاروق خزانه ضخمة فى هذا البنك يوم 9 نوفمبر عام 1946، ويوجد بها عدة عيون منها 4 عيون فقط للاموال البنكنوت الأمريكى وأودع فى كل عين 10 ملايين دولار فيكون ما لديه من الدولارات فقط 40 مليون دولار أى حوالى 15 مليون جنيه مصرى، وفى العيون الأخرى سبائك من الذهب كلها موجودة داخل علب أحذية ويوجد أعلى كل علبة ايصالا موضحا بقيمة ما تحتويه .

ومن المثير أيضا فى الأمر أن مفتاح الخزانة السرية قد ضاع من الملك فاروق وقد أرسل مدير أعماله وصديقه "انطونيو بوللى" إلى سويسرا فى مهمة سرية لمعرفة طريقة فتح الخزانة، وأن نائب مدير البنك قد طلب منه أن يأخذ توكيلا من الملك فاروق موقعا عليه وبذلك تكون له كل السلطة فى فتح الخزينة حتى ولو استدعى الأمر استعمال القوة . 

المصدر مركز معلومات أخبار اليوم
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة