السبت، 10 يونيو 2023 - 10:44 م

قال الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة، إن الاتحاد الأوروبي يعتبر في عرف كثير من الخبراء القوة العظمى، لكن هناك الكثير من الشكوك في ذلك لعدة أسباب منها أزمة الديون السيادية الأوروبية التي بدأت منذ عام 2008، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي رسميا في عام 2020.

وأضاف «حمودة» خلال تقديمه لبرنامجه «واجه الحقيقة»، والمذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن بلغ الناتج المحلي الأوروبي 15 تريليون دولار عام 2020، وهو أكبر من الصين بتريليون واحد فقط، حيث يفتقر الاتحاد الأوروبي إلى جيش موحد رغم القدرات العسكرية الكبيرة جدا للعديد من أعضائه مثل ألمانيا وفرنسا.

وأوضح أنه بالرغم من كل تلك النقاط من القوة التي يتمتع بها الاتحاد الأوروبي، فإن الكثير من الخبراء يتوقعون تفككه بسبب اهتمام كل دولة من الدول الأعضاء بأولوياتها الاقتصادية والسياسية ولو كانت ضد مصالح باقي الدول الأعضاء، ويضاف لذلك أن الاتحاد الأوروبي يفتقر إلى سياسة خارجية موحدة، ولا يمكنه إظهار القوة العسكرية بشكل فعال في جميع أنحاء العالم.