الأحد، 11 يونيو 2023 - 07:14 م

- لم أر فى حياتى أشجع من السيدة «آمال نامق»، فهى سيدة اجتماعية ترأس «الروتارى» فى حى المعادى، وقد وهبت حياتها للعمل الاجتماعى، وبالذات رعاية طلاب الجامعة، فهى أول سيدة تقيم عدة معارض لملابس طلاب الجامعة تعرض فيها أفخم الملابس التى تأتى من التبرعات مع بداية كل موسم حتى تجمعت لديها مئات من قطع الملابس، فهداها تفكيرها إلى إقامة معرض للملابس بعد تجهيزها وتغليفها وعرضها فى صورة حضارية لا تخدش كرامة الطالب أو الطالبة لأنها تقوم بتوزيع هذه الملابس على طلاب الجامعة مجانا وإن كنت قد اقترحت عليها أن تحدد قيمة مالية للقطعة ولو جنيها واحدا حتى يتواجد الإحساس عند حاملها بأنه قام بشرائها ولم تأته عن طريق التبرع حفاظا على كرامة حاملها، وهذه الفكرة وجدت استحسانا كبيرا فى الجامعات المصرية.

- «آمال نامق» حريصة على إسعاد الطلاب غير القادرين بإمدادهم بإحدى القطع من الملابس بعد تجهيزها ولم يعد هناك حرج بين الطلاب وبين ما يعرض فى معرض الملابس لطلاب الجامعة، لذلك فكرة إقامة معرض يستقبل الملابس الزائدة عن حاجتنا فى بيوتنا هى فكرة اجتماعية عادلة، وبالذات لدى طالبات الجامعات لأن معظم الملابس التى تتلقاها السيدة «آمال نامق» هى ملابس حريمى لبنات فى عمر الزهور، ومن هنا تجد إقبالا شديدا من الطالبات عليها.
- إننى أدعو الأسرة المصرية أن تشترك فى هذا العمل الاجتماعى وأكيد لدى هذه الأسر عشرات من قطع الملابس لم تستخدم وأن التبرع بها هو جزء من برنامج «حياة كريمة» .

- فكرة «آمال نامق» فكرة اجتماعية رائعة بل إنها إنسانية تساهم فى إشباع رغبات الطلاب.
- وبعد نجاح «آمال نامق» وجدت «نوادى الروتارى» فى مصر فرصة للمساهمة فى هذا العمل الاجتماعى فتعددت المعارض خارج الجامعات الإقليمية، والتى أقامتها «نوادى الروتارى».