أحمد أبو الغيط
أحمد أبو الغيط


خلال الاجتماع الوزاري بالسعودية..

أبو الغيط يدعو إلى التكاتف بين العرب ودول الباسيفيك

أيمن عامر- أحمد نزيه

الإثنين، 12 يونيو 2023 - 03:01 م

أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن المنطقتين العربية والباسيفيكية تحتل مكانة جيوإستراتيجية مهمة في ظل النظام الدولي الحالي، الأمر الذي يدعونا إلى التكاتف ودعم التعاون جنوب/ جنوب من أجل التعبير عن الإرادة الحرة والمستقلة لدولنا وشعوبنا.

وأضاف "أبو الغيط" خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية للاجتماع الوزاري بين الدول العربية ودول جزر الباسيفيك المنعقد، اليوم الاثنين 12 يونيو، فى المملكة العربية السعودية، "يُعقد اليوم هذا الاجتماع في دورته الثانية بعد مرور 13 عاماً على انعقاد الاجتماع الأول بين الدول العربية ودول جزر الباسيفيك عام 2010 في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة".

وأردف قائلًا: "نجتمع اليوم بصفتنا مجموعتين لدول تعكس مصالح وتطلعات شعوب اقليمين مختلفين، وهما المنطقة العربية ومنطقة الباسيفيك، وبالرغم من التباعد الجغرافي بين المنطقتين إلا أننا بوسعنا خلق أرضية مشتركة ونقاط التقاء بين مصالحنا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، وغيرها من المجالات الهامة للجانبين".

وقال أبو الغيط: "تدرك جامعة الدول العربية باهتمام تطلعات ومخاوف دولكم الموقرة، ولقد قطعتم آلاف الأميال من منطقتكم صوب منطقتنا، وهذا إنما يعكس حرصكم على تقريب وجهات النظر إزاء القضايا المختلفة وتشارك الطموحات نحو مستقبل أفضل لدولنا وشعوبنا. ونود أن نؤكد أن الجانب العربي مستعد للتعاون معكم في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، والتي من بينها قضايا تغير المناخ، والاستجابة للأوبئة، والأمن البحري، وحماية البيئة، والأمن الصحي".

وتابع أبو الغيط أن كلًا من المنطقتين العربية والباسيفيكية تحتل مكانة جيوإستراتيجية هامة في ظل النظام الدولي الحالي، الأمر الذي يدعونا إلى التكاتف ودعم التعاون جنوب/ جنوب من أجل التعبير عن الإرادة الحرة والمستقلة لدولنا وشعوبنا. 


واستطرد ، وهنا أود أن أؤكد على أهمية الدعم المتبادل بين الدول العربية ودول جزر الباسيفيك في المواضيع المطروحة في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، فيما يتعلق بالقضايا العادلة للطرفين، وكذلك الدعم المتبادل للترشيحات للمناصب في المنظمات الدولية. متابعاً ، ونحن مستعدون لأن نسمع من جانبكم المزيد حول قضاياكم، واسمحوا لي في هذا الإطار أن أطلعكم على آخر التطورات والمستجدات على الساحة العربية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة