الإثنين، 12 يونيو 2023 - 06:28 م

يلعب الأنسولين دوراً كبيراً في تنظيم كمية السكر أو الجلوكوز في الدم، حيث يعتبر هرمون البناء الرئيسي في الجسم، كما ينظم عملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات والدهون والبروتين من خلال تعزيز امتصاص الجلوكوز من الدم إلى خلايا الكبد والدهون والعضلات الهيكلية.

اقرأ أيضاً| «الجاثوم».. أسبابه وطرق الوقاية منه

ويؤدي انخفاض نشاط الأنسولين أو غيابه إلى الإصابة بداء السكري، لذلك يلجأ مرضى السكري إلى أخذ جرعات الأنسولين، والتي لها أعراض جانبية خطيرة أبرزها انخفاض حاد في مستوى السكر بالدم، وإليك 3 بدائل فعالة لحقن الأنسولين لتفادي أعراضها الجانبية:

1- الأنسولين الأنفي

تعتمد فكرة الأنسولين الأنفي على توصيل الأنسولين مباشرة إلى الدماغ، ولكنه لا يعتبر علاجًا مثاليًا لمرض السكري بشكل خاص، حيث استخدمه الباحثون كعلاج للحالات الإدراكية، مثل مرض ألزهايمر، المرتبط بشدة بتلف الدماغ الناجم عن ارتفاع مستويات السكر في الدم.

2- مضخات الأنسولين
تعمل مضخة الأنسولين على التحكم في نسبة السكر في الدم أثناء تناول الطعام، من أجل التحكم في مستوى الأنسولين في الدم والعمل على إرجاعه لمعدله الطبيعي.
ومن الممكن أن تغني مضخات الأنسولين الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري عن حقنة الأنسولين، حيث أنه بدلًا من ذلك، يتم توصيلهم باستخدام قسطرة موضوعة تحت الجلد.
ويتم استخدام مضخات الأنسولين اعتمادًا على مجموعة عوامل التي يحددها الطبيب المختص بعد فحص المريض والتعرف على حالته الصحية، لتحديد الكميات المناسبة.

3- البنكرياس الاصطناعي
تتمثل مهمة البنكرياس الاصطناعي في علاج أولئك الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، نتيجة المعاناة من مشكلات صحية معينة أدت للتأثير بشكل سلبي على صحة البنكرياس الموجود في الجسم بشكل طبيعي.
والبنكرياس الصناعي ما هو إلا جهاز يمد الجسم بالأنسولين اللازم له، بعد التعرف على مستوى الجلوكوز بشكل مستمرمن خلال جهاز معين، وعلى أساسه، يتم التوقف عن ضخ الأنسولين عند عدم حاجة الجسم لذلك.