وزيرة البيئة تناقش مع منظمة الفاو سبل التعاون في مشروعات تغير المناخ
وزيرة البيئة تناقش مع منظمة الفاو سبل التعاون في مشروعات تغير المناخ


وزيرة البيئة تناقش مع منظمة الفاو سبل التعاون في مشروعات تغير المناخ

مرفت حسين

الأربعاء، 14 يونيو 2023 - 11:26 ص

التقت الدكتورة ياسمين فؤاد  وزيرة البيئة، مع عبد الحكيم الواعر مساعد المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) والممثل الإقليمي للمنظمة لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا والوفد المرافق له، سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات مشروعات التكيف وربط تغير المناخ والتنوع البيولوجي واستخدام الأراضي والمجتمعات المحلية.

في بداية اللقاء، رحبت الدكتورة ياسمين فؤاد بممثل منظمة الفاو، معربة عن شكر الحكومة المصرية للمنظمة على التحالف البناء والمميز في إعداد مؤتمر المناخ COP27، واعتبرتها شريك مهم في النجاح المحقق، خاصة في إعداد والخروج بمبادرة الغذاء والزراعة للتحول المستدام FAST، والدعم الفني في تقديم مأكولات منخفضة الكربون لأول مرة في تاريخ مؤتمرات المناخ.

الأمن الغذائي

وأكدت وزيرة البيئة على تطلعها للتعاون مع المنظمة في البناء على الشراكة القائمة في الملف المشترك بين المنظمة والوزارة ومرفق البيئة العالمي في مشروعات التكيف والأمن الغذائي، من خلال التوجه لإشراك القطاع الخاص بالعمل على مشروع للتكيف يتعلق بإدارة استخدامات الأراضي بالشراكة مع القطاع الخاص لدعم صغار المزارعين وربات البيوت، مع تحقيق هدف التخفيف مع تقليل الانبعاثات من قطاع الزراعة، مشيرة إلى أنه فرصة واعدة للتعاون المشترك في الربط بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي واستخدامات الأراضي والمجتمعات المحلية.

اقرأ أيضا | وزيرة البيئة تفتح أول نادي للعلوم بمحمية قبة الحسنة

وأوضحت وزيرة البيئة أن مصر تولت مهمة قيادة العالم للربط بين المناخ والتنوع البيولوجي من خلال رئاستها لمؤتمر المناخ COP27 بتضمين يوم كامل للتنوع البيولوجي لأول مرة في تاريخ مؤتمرات المناخ، وأيضا بقيادة مشتركة مع كندا لمفاوضات الإطار العالمي للتنوع البيولوجي في مؤتمر التنوع البيولوجي COP15، بحيث يكون المناخ في قلب هذا الإطار، مؤكدة أن مصر والمنظمة يمكن أن يقدما لهذا الإطار فرصة عظيمة بصياغة إجراء تنفيذ له من خلال مشروع يربط تغير المناخ والتنوع البيولوجي واستخدام الأراضى والمجتمعات المحلية، وربط هذا بتحقيق احد أهداف الإطار وهو إعلان ٣٠٪ من الأراضي والمياه مناطق محمية بحلول ٢٠٣٠.

وأشارت وزيرة البيئة، إلى اهتمام وزارة البيئة بدمج المجتمعات المحلية في صون الموارد الطبيعية وإدارة المناطق المحمية وخلق فرص عمل لهم بها،  مما دفعها لإطلاق حملة "حكاوي من ناسها" لإقامة حوار للمجتمعات المحلية، بهدف الحفاظ على تراثهم وتقاليدهم عاداتهم، وذلك في ١١ قبيلة تعيش داخل المحميات الطبيعية، و للتأكيد على فكرة أن السياحة البيئية لا تقتصر على المكان فقط ولكن أيضا حياة سكانه وعلاقتهم بالطبيعة المحيطة التي نتج عنها إرثهم الثقافي والفني، مشيرة إلى إمكانية التعاون في دعم هذه المجتمعات التي يعمل بعضها بالزراعة لتعزيز قدراتهم على صون التنوع البيولوجي ومواجهة آثار تغير المناخ.

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة