الأربعاء، 14 يونيو 2023 - 06:22 م

روما (وكالات)

ودع الإيطاليون رئيس الوزراء الأسبق سيلفيو برلوسكونى، فى جنازة رسمية حضرها آلاف الأشخاص بينهم سياسيون كبار وعدد من القادة الأجانب.بدأت الجنازة الرسمية للملياردير الإيطالى فى كاتدرائية ميلانو، أمس الأربعاء، بعد الإعلان عن وفاته الاثنين الماضى، عن عمر ناهز 86 عامًا بسرطان الدم، قبل أن يوارى الثرى.وتجمع مئات من أنصار برلوسكونى صباح أمس وراء حواجز أقامتها الشرطة الإيطالية بالقرب من الكاتدرائية.

ووضعت أكاليل ورود على الدرجات المؤدية إلى الفناء الأمامى.من جانب آخر، نكست الأعلام فى ميلانو وفى جميع أنحاء إيطاليا فوق المبانى العامة، كما بثت المراسم على شاشات عملاقة موضوعة فى الساحة الشهيرة بعاصمة لومبارديا والساحة الأمامية للكاتدرائية ليتاح متابعتها للذين لا يستطيعون الدخول.وشهدت الجنازة حضور الرئيس الإيطالى سيرجيو ماتاريلا، ورئيسة الحكومة جورجيا ميلونى ونائباها ماتيو سالفينى وأنطونيو تايانى - نائب رئيس حزب إيطاليا إلى الأمام الذى أسسه برلوسكونى.كانت ميلونى وسالفينى الزعيمان اليمينيان فى الائتلاف الحاكم، قد شاركا فى مراسم تأبينية مساء أول أمس الثلاثاء فى فيلا بيرلسكونى فى أركورى بالقرب من ميلانو.

وجنازة الدولة هذه المنصوص عليها فى البروتوكول، يرافقها يوم حداد وطنى فى سابقة لرئيس وزراء سابق لا يثير إعجاب كل الإيطاليين.ومسيرة الرجل الذى كان يعود باستمرار بعد إعلان موته سياسيا، متشابكة إلى حد كبير مع تاريخ إيطاليا فى الأعوام الثلاثين الماضية.

وكان أيضًا من كبار أثرياء البلاد وقدرت فوربس ثروته فى أوائل أبريل الماضى بنحو 6٫4 مليار يورو