السبت، 17 يونيو 2023 - 05:33 م

أوضح تقرير صدر عن البنك الدولي، أن التجارة العالمية تسيطر على العالم، فجميع البنود اليومية التي في أيدي المستهلكين والمنازل سببها التجارة العالمية؛ وهي التي توفر عدداً لا يحصى من الوظائف.

و قالت منى حداد، المديرة العالمية لقطاع الممارسات العالمية للتجارة والاستثمار والتنافسية بمجموعة البنك الدولي: "أن التجارة تمثل إحدى أدوات النمو التي تتيح فرص عمل أفضل، وتحد من الفقر، وكذلك تزيد الفرص الاقتصادية المتاحة".

وأضافت حداد، أنه يزداد تحرير التجارة من إجمالي الناتج المحلي، قائلة: "أنه انتشل أكثر من مليار شخص من براثن الفقر منذ عام 1990"، وتابعت، ولكن حتى تحصل هذه المنافع على مزيد من المساواة، يجب أن تتسم التجارة بالكفاءة.

وقد اتضح خلال تعطل سلاسل الإمداد بسبب جائحة كورونا؛ مدى تعقيد التجارة العالمية وطبيعتها المتشابكة؛ ونتج عن ذلك تأخير الشحن ونقصه إلى مشاكل غير مسبوقة للعديد من المصدرين والمستوردين والشركات والمستهلكين.

ولكن ترى ميشي أدي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة جيتستريم أفريكا ، أن جائحة كورونا أتاحت أيضاً فرصة لإعادة النظر في منظومة التجارة ذاتها.

قالت أدي: "ميناء تيما أحد أكبر موانئ الحاويات في غرب أفريقيا .. وعلى الرغم من التكنولوجيا التي كان من الممكن تطبيقها عندما بدأنا العمل، فلم تكن هناك تكنولوجيا لاستخدامها تقريباً.. وكان معظم العمل يتم نقدياً وفي الغالب يدوياً."

و أضافت قائلة: "لقد أسرعت جائحة كورونا التحول الرقمي في أفريقيا .. وكان من الصعب التنقل، بما في ذلك التنقل في الميناء، حيث كانت الطرق اليدوية القديمة المتبعة في تخليص البضائع ونقلها غير فعالة حقاً" ويعد هذا السبب الرئيسي في انشاء شركة جيتستريم أفريكا منصة التكنولوجيا التي تتولى على نحو فعال سلسلة الإمداد للتجارة الخارجية للعملاء.

وعلى الرغم من انخفاض مستويات الدخل بشكل عام هنا وانخفاض الأرباح، فإن سلاسل الإمداد هي الأبطأ في العالم، وفقاً لـ تصريحات المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة جيتستريم أفريكا.

اقرأ أيضا| عصام خليل: الدولة جادة في استعادة مكانة مصر على خريطة التجارة العالمية