الأحد، 18 يونيو 2023 - 05:55 م

قال السفير محمود كارم نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن البحث العلمي قاطره التنميه والتقدم للدول وركن أساسي من التصنيف الدولي للجامعات.

جاء ذلك خلال الجلسة النقاشية الخاصة بلجنة حقوق الإنسان والحريات العامة المندرجة تحت المحور السياسى بالحوار الوطنى اليوم الأحد، لمناقشة تشجيع التفاعل بين الجماعة الأكاديمية المصرية ونظيرتها بالخارج، ومتطلبات حرية البحث العلمى.

وأضاف كارم أننا يجب أن نراعي المحاور التالية للوصول الي نهضة علمية تكون قاطرة للتنمية

١- بناء الأمم قام علي ركيزه التعليم والبحث العلمي الذي يخدم المجتمع في تقديم رؤية للمستقبل، وتحديد المؤشرات ، وبناء جسور المعرفه العابره للحدود والتي نحتاجها في عالم اليوم.

 
٢  دستورنا في الماده ٣٢ صارت استحقاقا دستوريا يدعم البحث العلمي.

٣ الردع بالعلم والتكنولوجيا واستغلال فرصه إطلاق مفاعل الضبعة لإطلاق ثوره بحثيه علميه شامله وشاهدنا ذلك في كل الدول التي اطلقت مفاعلها السلمي لتوليد الطاقة، مع اقتراح انشاء مفاعل نووي بحثي صغير في إحدي الجامعات المصريه لدعم البحث العلمي اسوة بجامعات أجنبية كبرى. 

٤ تشجيع التفاعل من خلال برامج تعاون علمي مع الجامعات الأجنبية مع زيادة الزيارات العلمية، وتبادل الأساتذة والطلبة، واختيار الموضوعات الحديثه للبحث العلمي مثل AI, الروبوتيكس ، أبحاث الليزر، والاقتصاد الأخضر،

٥- تشجيع لوائح داخليه بالجامعات  تسمح للاساتذة بالSabbatical leave.

٦- مساعدة الباحثين في الحصول علي فيزات الدخول للدول الأوروبية.

٧- تسهيل إجراءات تسجيل براءات الاختراع.

٨ دعم العلاقه العضويه بين البحث العلمي والمشاريع الصناعية والقطاع الخاص لخدمة أغراض الصناعة والتنمية التكنولوجية على أن يكون القطاع الخاص مصدرا لتمويل البحث العلمي. 

٩ دعم الجامعات الإقليمية.

١٠ دراسة وحل مشكله هجره العقول   Brain Drain وربط الباحث بالخارج بجامعته الأم بالوطن. 

١١ دعم عمل البعثات الثقافيه بالسفارات بالخارج والبعثات التعليميه التي تشكل بالفعل أهم مصدر لنقل الخبرات ورفع المهارات العلمية.