الإثنين، 19 يونيو 2023 - 11:51 ص

تعتبرعيد الأب هو مناسبة رائعة لتكريم وتقدير الآباء لدورهم المهم في تشكيل حياة أطفالهم.وفي حين أن حب الأم خاص وثمين ، فإن وجود شخصية الأب المرتبط أمر مهم بنفس القدر لنمو الطفل الصحي.

ووفقا لما ذكره موقع newsbytesapp، فيما يلي خمس طرق مهمة يؤثر بها الآباء بشكل إيجابي على النمو العام لأطفالهم ورفاهيتهم.

اقرأ أيضا:الحج 2023 | «مسجد القبلتين».. ظاهرة فريدة بالمدينة المنورة

الثقة بالنفس

عندما يشارك الآباء في أنشطة الرعاية اليومية مثل إطعام أطفالهم أو الاستحمام واللعب معًا ، فإن ذلك يخلق رابطة قوية ويعزز الشعور بالأمان لدى أطفالهم .نتيجة لذلك ، يميل هؤلاء الأطفال إلى النمو بثقة أكبر بالنفس.علاوة على ذلك ، تشير الأبحاث إلى أن مثل هذه الارتباطات الآمنة التي تشكلت في الطفولة لها آثار إيجابية طويلة الأمد ، مما يؤثر على ثقتهم ورفاههم في مرحلة البلوغ.

المهارات الاجتماعية والسلوك

يعمل الآباء كنماذج إيجابية يحتذى بها الذكور ، حيث يساهمون في رفاهية أطفالهم من خلال تعزيز السلوكيات الجيدة وتعزيزها.

عندما يشارك الآباء بنشاط في تربية الأطفال ، فإنهم يواجهون مشكلات سلوكية أقل ، وتحكمًا أفضل في الانفعالات ، ومدة اهتمام أطول ، وزيادة في التواصل الاجتماعي.علاوة على ذلك ، يميل هؤلاء الأطفال إلى إظهار صفات التعاطف والكرم ، إلى جانب فهم متزايد لاحتياجات الآخرين وحقوقهم.

نجاح أكاديمي

يلعب الآباء دورًا كبيرًا في مدى جودة أداء أطفالهم في المدرسة، وعندما يقوم الآباء برعاية أطفالهم ورعايتهم واللعب معهم ، ينتج عن ذلك أطفال يتمتعون بمعدلات ذكاء أعلى ومهارات لغوية محسنة وقدرات معرفية محسنة.

كلما زاد عدد الآباء الذين يقضون وقتًا في اللعب ورواية القصص مع أطفالهم ، ارتفعت درجاتهم في الرياضيات والقراءة عندما يكبرون.

التحكم الذاتي

الأمهات رائعات في إرضاء الأطفال عندما يكونون في حالة حزن ، لكن الآباء لديهم طريقة خاصة لتعليم الأطفال السلامة والمجازفة.

يوفر الآباء المشاركون إحساسًا بالأمان يساعد الأطفال على فهم حدود الأمان والمخاطر في العالم ، وهذه مهارة مهمة تبني ضبط النفس ويمكن أن تمنع مشاكل العدوان والعنف عندما يكبرون.

الإدارة العاطفية

عندما يشارك الآباء ، يصبح الأطفال أكثر صبرًا وأفضل في التعامل مع التحديات في الحياة، وهم أقل عرضة للتعرض للمشاكل في المنزل أو المدرسة أو في منطقتهم ، كما أنهم أقل عرضة للشعور بالحزن أو الإحباط.

كما أن وجود أب مشارك يحدث فرقًا كبيرًا في حياة الأطفال ويساعدهم على التعامل مع التوتر والحفاظ على الرفاهية العاطفية الجيدة.