أعلنت الحكومة الفرنسية استعدادها فتح حوار مجتمعي مع الشباب؛ سعيا منها للعمل على تهدئة حالة الاحتقان والغضب المسيطرة على الشباب جراء قانون العمل الجديد.

يأتي ذلك على خلفية نزول مجموعة من الشباب الغاضب إلى الشوارع ،الثلاثاء 5 إبريل، وهو ما دفع الحكومة إلى وضع حد للنزاع ومطالبات الشباب الدائمة بسحب القانون.

وكما أشارت صحيفة لوموند الفرنسية فإن وزراء التربية والتعليم والعمل والشباب سيلتقون ،الأربعاء 6 إبريل، بالاتحاد الوطني للطلاب الفرنسيين والاتحاد العام للطلاب وذلك بهدف التشاور ومناقشة مطالبهم، كما سيتم تنظيم لقاء للطلاب مع رئيس الحكومة مانويل فالس الأسبوع المقبل.

يذكر أن حكومة فرنسا الاشتراكية كانت قد سنت قانون جديد للعمل حاز على رفض النقابات العمالية والشباب الذين خرجوا في مظاهرات غاضبة مطالبين بسحب القانون أو تعديله.