أمل حجاج
أمل حجاج


«هانت».. قصيدة للشاعرة أمل حجاج

صفوت ناصف

الثلاثاء، 20 يونيو 2023 - 06:47 م

عمرها ما.. هانت

هي كانت وحدها في الطابور

الأولى و(ف) النص والأخيرة

شهدت الحرب وأبعادها

وفي الخزنة على الاستعداد

حية ع ضرب ..."الذخيرة"

ومن الضفيرة السودا ...تقدر تعلمها

ناعسة،

بهية،

وفؤاده...

ومن ملامح طمستها الصرخة 

ما تقدر تروضها.. أو تعلمها

ومن ضمن مفاتنها

الحوجة ، والعوذة

مهزهاش الريح ولا الزلزال

لكن الدور لسة بدري عليه

وأيدها الممدودة للسلام للكل

قلبها مش أهل ابدا للسماح

وفي جيبها مفتاح كل باب

تخبط..ع الهنا أيام

وينساها العيد .. ميفوتش عليها

وتركن جلبابها (الوردي)

للعام الحالي طالما عدى

وبعزم الحيل للريح سدًهَ

ويا..رياح عفية : مين غير ها يتحملها

الشوطة بتقلع وتدي المغروس

ورجلها في الطابور جامدة

أشد من الوتد وم الصوان

ودراعها  يا ولداه مش درع  ...(داوود)

قصاد العمالقة

وعلى ....كتفها صولجان.

وفي صباعها خاتم سليمان عاطل

وف ضهرها السوس

وفي ايديها حبة غلة لبكره

تلقط في الصبر

ف ماتت ف عيونها الفكرة

من الطابور كانت البداية ..

رقصة على نغم الوطن

وختم بالشلل والخوف  !

ولو ناداني رغم كل اللي حصل

هَقوُم اعمل طابور جديد..

وانفخ في بوق الظروف ...

وأجمع اعضائي التايهة

من طوابير تانية متلزمناش

ارجوكي تضُمي

وتتلافي حنيني على كفوف الراحة

وتسقسقي غيط الياسمين

وتحاجي من الأوباش

انا جدري أن عاش !!

هتفضلي عايشة ،

 غير كده ارضك هَتبور .

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 

 

 
 
 
 
 

مشاركة