صورة موضوعية
صورة موضوعية


ثورة 30 يونيو| الداخلية قدمت 1000 شهيد و3500 مصابا خلال 1075 عملية إرهابية

مجدي عصام- باسم دياب

الأربعاء، 21 يونيو 2023 - 06:52 م

أعوام من التحدي الأمني، كانت فارقة في بناء واستعادة وطن مسلوب، بعد أن سادت حالة من الفوضى منذ 25 يناير 2011 وحتى اندلاع ثورة 30 يونيو، أكثر المتفائلين كان يتوقع أن يتم استعادة الأمن وإعادة الانضباط في الشارع المصري قبل مرور عقد من الزمان وبأعداد كثيرة من الأرواح والدماء، ولكنها بفضل عرق وجهد وتضحيات رجال الشرطة تحققت المعجزة.

ودفع رجال الشرطة بعد ثورة 30 يونيو، خلال الأعوام العشرة الماضية، فاتورة غالية من أرواحهم، ليستشهد إلى الآن أكثر من 1000 شهيد ويسقط 3500 مصاب، خلال مواجهات مع الإرهابيين، بالإضافة إلى السيطرة على الأمن في الشارع المصري.

ولعبت وزارة الداخلية دورًا مؤثرًا في نجاح ثورة 30 يونيو، بعد الاستجابة والانحياز للشعب المصري وحمايتهم من بطش الجماعة الإرهابية، بالإضافة إلى ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة والخارجين عن القانون، مما أسهم في تقليل حجم الخسائر التي كانت من الممكن أن تحدث إذا تم دخول هذه العناصر وتلك الأسلحة وسط هذه الأحداث الساخنة بين الشعب المصري وجماعة الأخوان الإرهابية.

جرائم الأخوان بعد 30 يونيو
شهد عام 2014 زيادة  للهجمات الإرهابية، إذ بلغ عددها 222 عملية، وكانت أبرز تلك العمليات هجوم تنظيم أنصار بيت المقدس على كمين كرم القواديس بشمال سيناء، والذي أسفر عن استشهاد 30 جنديًا وإصابة 31 آخرين.


في العام نفسه قام عدد من العناصر الإرهابية بتفجير حافلة سياحية وذلك بواسطة فرد انتحاري في مدينة طابا والتي أسفرت عن وفاة 4 بينهم سائق مصري وإصابة 17 آخرين.


 
ذروة العمليات الإرهابية في مصر كانت عام 2015، إذ وصل عدد العمليات الإرهابية إلى 594 عملية.

وكان أبرز تلك العمليات هجوم 1 يوليو في الشيخ زويد بشمال سيناء، والذي كان الهجوم الأكبر والأعنف على قوات الجيش منذ ظهور الإرهاب وحتى الآن، وأصبح ملحمة سطرتها قوات الجيش المصري بعد نجاحها في إحباط الهجوم الذي كان يهدف إلى السيطرة على المدينة، وتكبد الإرهابيين خسائر فادحة، وذلك بفضل الخطة الأمنية المحكمة ومهارة أبطال الجيش المصري المقاتلين.


 
انخفضت العمليات في عام 2016 إلى 199 عملية، بينما لم تتجاوز 50 عملية إرهابية في 2017.
ولكن لم تهدأ الجماعة الإرهابية في ذلك العام، وحاولت أن تقوم بأعمال إرهابية ضخمة لتفسد مجهودات الدولة، فقامت بتنفيذ هجوم دموي على مسجد الروضة ببئر العبد، وأسفر عن استشهاد 305 من المواطنين الأبرياء وكان من بينهم أطفال، وإصابة 128 آخرين. 

ظهر التباين الشديد في أعداد العمليات الإرهابية بفضل جهود الدولة بشكل واضح عام2018، إذ تقلصت فيه أعدادها إلى 8 عمليات فقط.
 

أما عام ٢٠١٩ فلم تشهد مصر فيه سوى عمليتين إرهابيتين هما تفجير معهد الأورام الذي أدى إلى استشهاد ١٩ شخصًا وإصابة ٣٠ آخرين، والتفجير الانتحاري الذي وقع بمنطقة الدرب الأحمر وكان خلال مطاردة أمنية، ما أسفر عن استشهاد ٣ من رجال الشرطة.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة