الخميس، 22 يونيو 2023 - 02:27 م

تستضيف فرنسا يومي الخميس والجمعة قمة دولية، بدعوة من الرئيس الفرنسي ماكرون، وتجمع هذه القمة رؤساء الدول والحكومات وقادة المنظمات الدولية الكبرى وممثلي المؤسسات المالية العالمية وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني. 

وتهدف القمة إلى وضع الأساس لنظام مالي جديد، أكثر عدلاً وأكثر تضامناً، لمواجهة تحدياتنا العالمية المشتركة كمكافحة الفقر، وتغير المناخ، وحماية التنوع البيولوجي.

يشارك في تلك القمة، الرئيس عبد الفتاح السيسي، ممثلا مصر، كدولة عربية وإفريقية ومتوسطية كبيرة، تسعى إلى تعزيز تنميتها المستدامة.

اقرأ أيضًا: مصر وفرنسا.. تقارب ثقافي ووجهات نظر مشتركة

القمة، التي تنعقد في قصر برونجنيارت في باريس، جزء من العديد من الأحداث الدولية التي تشهدها نهاية عام 2023، بما في ذلك مجموعة العشرين تحت الرئاسة الهندية ، والاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في المغرب، وكذلك قمة الأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك حول أهداف التنمية المستدامة أو مؤتمر الأطراف 28 حول المناخ في دبي.

يأتي لقاء الرئيس السيسي بنظيره الفرنسي على هامش تلك القمة، امتدادا للقاءات عديدة خلال السنوات الماضية شكلت تعاونا وثيقا بين القيادتين السياسيتين.

فبراير 2022
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي 11 فبراير 2022 في مدينة بريست مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وشهد اللقاء متابعة عدد من الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، والتي شهدت تطوراً كبيراً خلال السنوات الأخيرة، خاصةً على الصعيد الاقتصادي والتجاري والعسكري والأمني، وكذلك تبادل الرؤى ووجهات النظر في إطار التشاور المكثف بين مصر وفرنسا تجاه القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وقد رحب الرئيس ماكرون بزيارة الرئيس إلى فرنسا، مؤكداً اعتزاز بلاده بالعلاقات الوطيدة والمتميزة التي تربطها بمصر.

أغسطس ٢٠٢١
التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، في العاصمة العراقية بغداد، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.

أشاد الرئيس خلال اللقاء بالتطور في العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا في كافة المجالات، مؤكدًا تطلع مصر خلال الفترة المقبلة لتعزيز التنسيق السياسي وتبادل وجهات النظر مع فرنسا إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً ما يتعلق بقضايا التنمية المستدامة ودعم السلم والأمن في المنطقة.

مايو ٢٠٢١
التقى الرئيس بنظيره الفرنسي في قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس.

شهد اللقاء التباحث حول سبل تدعيم أطر التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين على شتى الأصعدة، لا سيما على المستويين الاقتصادي والتجاري من خلال زيادة حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر، خاصةً أن فرنسا تعتبر واحدة

من أهم شركاء مصر داخل القارة الأوروبية، فضلاً عن الفرصة الكبيرة حالياً للتواجد فى السوق المصرية للاستفادة من البنية التحتية الحديثة وتحسن مناخ أداء الأعمال.

من جهته، أشاد الرئيس الفرنسي بالخطوات الناجحة لعملية التنمية الشاملة في مصر والمشروعات القومية الكبرى الجارى تنفيذها، مؤكداً حرص فرنسا على مساندة جهود مصر التنموية ودعمها فى كافة المجالات من خلال تبادل الخبرات والاستثمار المشترك.

ديسمبر ٢٠٢٠ 
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره الفرنسي في قصر الإليزيه، حيث تناولا خلال مباحثاتهم القضايا المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، وما يحدث فى لبنان، وسوريا، والأوضاع الاقتصادية بسبب أزمة فيروس كورونا. 

سبتمبر ٢٠١٩
التقى الرئيس السيسي في نيويورك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، في بيان رسمي، إن الرئيس أشاد خلال اللقاء بقوة العلاقات المصرية الفرنسية المتميزة وما تتسم به من طابع تاريخي.

يناير ٢٠١٩
استقبل الرئيس السيسي نظيره الفرنسي، في القاهرة.

شهد اللقاء مناقشة القضايا الدولية المختلفة، كما تطرقا إلى سبل تقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

أكتوبر ٢٠١٧
قام الرئيس السيسي بزيارة رسمية لفرنسا.

شهدت مباحثات الطرفين، التوقيع على اتفاقات ومذكرات تفاهم بقيمة تصل إلى 400 مليون يورو.

كما استغرق اللقاء بين السيسي والوفد المرافق وماكرون مع مسؤولين فرنسيين آخرين ساعتين وربع الساعة، ضمنها لقاء ثنائي مدته 50 دقيقة.