الخميس، 22 يونيو 2023 - 06:21 م

قالت فاطمة عبدالواسع،  أمين المرأة لحزب المستقلين، أن  العنف الأسري هو سوء معاملة شخص لشخص تربطه علاقة وثيقة وله اشكال عدة ومنها الإيذاء البدني والإيذاء اللفظي ومعناهم واضح، أما بالنسبة للايذاء الإجتماعي وهو فرض العزلة علي الأفراد مثل حظر خروج اي فرد من أفراد الأسرة ومنعهم من الاختلاط والعنف الاقتصادي وهو الاستيلاء علي الأموال الشخصية للزوجة كالراتب من قبل الزوج أو من قبل الأهل وهو الاستيلاء علي المهر أو استيلاء الذكور علي ميراث النساء. 

جاء ذلك خلال مناقشة تهديدات الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي العنف الأسري الأسباب وسبل المواجهة" - المخاطر الإلكترونية على التماسك المجتمعي) والمدرجة تحت لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي.

وأضافت: العنف الرمزي وهو العنف التسلطي وه الاحتقار للأفراد والكراهية ، والعنف الصحي وهو نتاج للعنف البدني والجسدي وايضا علي ارهاق الزوجة بالحمل والولادة.

أما اسباب ودوافع العنف الأسري فأكدت أن العامل الإجتماعي وهو الفهم الخاطئ القوامة أو قيادة الرجل علي انها الفظاظة والقوة والتحكم ، والعامل الاقتصادي وذلك يأتي عند انخفاض الدخل وعجز الزوج علي الانفاق ولذلك يلجأ لأخضاع الزوجة والابناء بالقوة ، والعامل النفسي ويأتي نتيجة إدمان ٱحد أفراد الأسرة وكذلك يحدث إضطراب نفسي ويزيد العنف البدني  

الحلول 

وحول الحلول شددت على ضرورة نشر الوعي الأسري والدعوة للحوار الأسري مراجعة النظم التي تحكم قانون الأسرة وشؤونها توفير الحماية لمن تعرض للعنف عقوبة من يمارس العنف ، وإنشاء لجنة وطنية عليا تضم خبراء لوضع خطط وسياسات للوقاية من هذا ، وإنشاء مكاتب استشارات أسرية العمل علي تحسين الظروف المعيشية. 

أما بالنسبة للمخاطر الإلكترونية، فيتمثل في إدمان الوسائل التكنولوجية وإدمان الانترنت وهذا ادي الي العزلة الأسرية وفقدان الأسرة للامان وعدم التواصل وايضا الي وجود مقارنات بين الحياة الأسرية لأحد الأفراد وما يراه علي التواصل الاجتماعي مما يؤدي إلي الإحباط، لافتة إلى أن الحل الأمثل لهذا هو التقنين من إستخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتحديد وقت مناسب لها في اليوم ومشاركة الاولاد في تحديد محتوي المشاهدة.