صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


مفاجأة.. قرابة تربط أحد ركاب الغواصة المفقودة بضحايا« تايتنك»

أمنية شاكر

الخميس، 22 يونيو 2023 - 06:39 م

توصل الباحثون عن غواصة تيتانيك إلى أن ويندي راش، زوجة ستوكتون راش، المفقود على متن الغواصة التي اختفت في طريقها إلى حطام تيتانيك، ويندي راش، هي حفيدة راكبين اثنين على متن السفينة توفيا في حادث تحطمها عام 1912.

وذكرت صحيفة، أن السيدة راش هي حفيدة حفيدة رجل الأعمال الألماني الأمريكي، المالك المشارك لأكبر سلسلة أمريكية من متاجر ميسي، إيزيدور شتراوس وزوجته إيدا، ويعتقد أن الزوجين كانا من بين أغنى ركاب تيتانيك ، وفي أبريل 1912، قرر إيزيدور شتراوس وزوجته الذهاب إلى الولايات المتحدة على متن سفينة تايتانيك ، وبعد اصطدامها بجبل جليدي، بدأت في الغرق. وعُرض على الزوجين ركوب قارب نجاة، لكن السيد شتراوس رفض، لأنه لا يزال هناك نساء وأطفال على متن السفينة الغارقة.

اقرأ أيضًا| موجة الحر تجتاح بكين.. والسكان يواجهونها بطرقهم الخاصة| صور

وأصر الرجل على مغادرة زوجته تيتانيك، لكنها قررت البقاء معه، وبدلاً من أنفسهم، وضع شتراوس خادمتهم في القارب. نتيجة لتحطم تيتانيك، مات إيزيدور وإيدا شتراوس. وبحسب المصادر، تم توثيق قصة الزوجين في فيلم "جيمس كاميرون" "تيتانيك" عام 1997، في المشهد الذي تم تصويره على أنه لزوجين مسنين بقيا في السرير معًا حيث كانت غرفتهما مليئة بالمياه.

وتقول ويندي راش على صفحتها في التواصل الاجتماعي أنه "على مدى العامين الماضيين شاركت في ثلاث بعثات إلى حطام تيتانيك"، والتي نظمتها أوشيانجيت، التي أسسها زوجها ستوكتون راش. وأفادت الصحيفة بأنه لم يكن من الممكن الاتصال بالسيدة راش لتأكيد المعلومات حول أسلافها، وتواصل فرق خفر السواحل الأمريكية والكندية، البحث عن غواصة سياحية صغيرة مفقودة وعلى متنها خمسة أشخاص، في رحلة لزيارة حطام سفينة "تيتانيك"، في منطقة بعيدة في المحيط الأطلسي قبالة سواحل أمريكا الشمالية.

وتمتلك الغواصة حوالي 96 ساعة من احتياطي الأكسجين على متنها بدأت رحلتها يوم الأحد 19 يونيو، ثم فقد الاتصال بها خلال ما كان ينبغي أن يكون عملية غوص لمدة ساعتين إلى حطام تايتانيك. وتجدر الإشارة إلى أن سفينة "تيتانيك"غرقت في أول رحلة لها في عام 1912، بعد اصطدامها بجبل جليدي، وقضى في الحادث نحو 1500 شخص.

وتم العثور على حطام السفينة في عام 1985، على بعد 650 كيلومترًا من السواحل الكندية، ويزور الحطام منذ ذلك الحين صائدو الكنوز والسياح.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة