الخميس، 22 يونيو 2023 - 06:51 م

أكد محمد حجاج عضو حزب الدستور وممثل الحركة المدنية أنه لا يمكن الحديث عن تقدم أو ريادة دون مناقشة قضية النشر والتحديات التي تواجهها، خاصة أن مصر تمتلك تاريخًا عريقًا وريادة في النشر في المنطقة العربية، ما مكنها من نشر إنتاجها الثقافي كقوة ناعمة، وبالتالي زاد تأثيرها في وعي ووجدان الشعوب العربية.

تابع قائلا : لا يمكننا الآن إغفال التراجع الكبير في هذه الصناعة العريقة، عبر عديد من التحديات والمشاكل، ومنها التالي:

- توقف عدد من دور النشر و تصفية العاملين.

- خروج العديد من المؤلفات الأكاديمية إلى خارج مصر، خاصة بعد قرار منع الكتب الورقية بالجامعات، ما قلل من نشر الفكر الأكاديمي والعلمي المصري بالخارج.

اقرا أيضا:«ثقافة الشيوخ» توافق على تفعيل دور معرض الكتاب في الترويج للسياحة الثقافية

- ارتفاع أسعار ورق الطباعة نظرًا لفرض جمارك عليها. 

- ارتفاع سعر اشتراك معرض الكتاب في ظل امتيازات وإلغاء أسعار الاشتراك في دول أخرى لزيادة أعداد الناشرين.

- ارتفاع أسعار الترجمة وعدم استفادة الدولة من ذلك داخليًا أو خارجيًا

- زيادة القرصنة الإلكترونية وتزييف الكتب، بخسائر تتعدى مئات الملايين سنويا على الناشر والدولة.

- عدم وجود مظلة تأمينية أو طبية للناشرين.

وأستطرد توصيات حزب الدستور قائلا : - 

‎أولا: رفع الجمارك عن ورق طباعة الكتاب لتكون مصر مركزًا لطباعة الكتب في العالم العربي.

ثانيا: رجوع الكتاب الدراسي الورقي بالجامعات، عبر مركز تابع للجامعة يكون مسئولا عن التوزيع، وله نسبة تحددها وزارة التعليم العالي.

ثالثا: تخفيض أسعار اشتراكات الناشرين في معرض القاهرة للكتاب لزيادة عدد الناشرين المصريين والعرب والأجانب.

رابعا: تعظيم دور مصر في الترجمة عبر المركز القومي للترجمة، لتكون مصر واحدة من أهم مراكز الترجمة في العالم.

خامسًا: تشديد مكافحة القرصنة.

سادسا: تغليظ العقوبات على بائعي الكتب المزيفة لإهدار الملايين على الناشرين والدولة.

سابعا: معاملة اتحاد الناشرين كنقابة ووضع مظلة تأمين طبي لها.