البنك الدولي
البنك الدولي


البنك الدولي: المجموعة الأساسية ستستخدم أساليب تدعم تعبئة رأس المال

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 26 يونيو 2023 - 05:36 م

كشف تقرير للبنك الدولي، أن المجموعة الأساسية ستتكلف باستخدام النُهج والأساليب والتوصيات الجديدة التي تدعم تعبئة رأس المال من جانب البنك الدولي على النطاق المطلوب.

 ويتضمن ذلك سبلاً لتحسين توجهات مجموعة البنك الدولي و توافقها مع احتياجات تعبئة التمويل الخاص والسرعة المطلوبة لذلك، وأساليب موازنة المخاطر وتوزيعها بين المستثمرين، وشراكات جديدة، فضلاً عن مجالات أخرى تتاح فيها فرصة لتحفيز استثمارات القطاع الخاص على نحو أفضل.

اقرا ايضا :إجراءات قد تساعد الدول على الاستجابة للأزمات.. «البنك الدولي» يوضح

وكان أعلن أجاي بانجا، رئيس مجموعة البنك الدولي بجانب الرئيسين المشاركين للمختبر  مارك كارني وشريتي فاديرا؛  عن المبادرة الجديدة في مؤتمر القمة لميثاق تمويل عالمي جديد.

ويشمل المختبر كبار قادة التمويل ومؤسسات الأعمال والشركات من القطاع الخاص ممن لديهم خبرة في التمويل والاستثمار وممارسة أنشطة الأعمال في الأسواق الصاعدة والاقتصاديات النامية.

 وسيكشف الإعلان عن هذا الفريق في الأسابيع المقبلة، وسيعمل هذا الفريق على نحو وثيق مع خبراء من الحكومات ومسؤولين عن السياسات التنظيمية ونشطين من المجتمع المدني في مختلف المناطق والقطاعات.

وسيتبع هذا المختبر اجتماعاته وسيقودها مباشرة رئيس مجموعة البنك الدولي وقيادات مجموعة البنك الدولي، ومنهم إكسيل فان تروتسنبرج وهيروشي ماتانو وآنا بيردي وأنشولا كانت. وسيشرف مختار ديوب، المدير المنتدب لمؤسسة التمويل الدولية، على التنسيق، وسيكون حلقة التواصل بشأن الأنشطة اليومية مع مجموعة البنك الدولي.

و أفاد أجاي بانجا، رئيس مجموعة البنك الدولي بـ أن مجموعة البنك الدولي والحكومات والمؤسسات متعددة الأطراف الأخرى حاولت تعبئة استثمارات خاصة هادفة في بلدان الأسواق الصاعدة ولم تنجح في تحقيق ذلك بصورة كبيرة.

ويجب أن نجرب نهجاً جديداً، ولمجموعة البنك الدولي دور محوري في هذا الجهد من خلال استخدام مواردها وقدرتها على جمع الأطراف المعنية، فضلا عن معارفها لتحفيز رأس المال الخاص بمزيد من الفاعلية."

وقال مارك كارني، المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بالعمل والتمويل المناخي: "من الضروري زيادة حجم الاستثمارات في الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية إلى أربعة أضعاف، ولم يعد أسلوب العمل المعتاد وبقاء الأمور على حالها خياراً فعالاً، وبمقدور المؤسسات العامة، بل عليها، أن تبذل المزيد من الجهود لتعبئة التمويل الخاص".

وتابع كارني،  أنه يجب الاستفادة من هذا التمويل الخاص في إطار العمل مع شركاء التنمية لإنشاء أدوات تمويل مختلط يمكن توسيع نطاقها بوتيرة سريعة.

قائلاً: "لهذا السبب فإنني أرحب بالدور القيادي الذي اضطلع به أجاي في إنشاء مختبر استثمارات القطاع الخاص التابع للبنك الدولي الذي يمثل منبرا تلتقي فيه مؤسسات التمويل الخاصة وبنوك التنمية متعددة الأطراف ومؤسسات التمويل الإنمائي".

وقال شريتي فاديرا، رئيس شركة برويدنشيال بي إل سي: " لن يكون متاحا لخدمات النفع العامة العالمية مثل التحول المناخي والنمو والحد من الفقر، كما أنه يركز على التطبيق والتنفيذ، ويعمل على إحراز نتائج تتجاوز الوعود والتعهدات إلى مرحلة التنفيذ التي تحظى بالمصداقية المطلوبة".

 وتابع، لهذا السبب يشرفني أن أعمل معه إلى جانب مارك كارني، ويحدوني الأمل أن يسعى العديد من الزملاء الآخرين في القطاعين العام والخاص إلى إحداث أثر حقيقي على أرض الواقع".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة