الثلاثاء، 27 يونيو 2023 - 07:03 م

عاش المصريون بالخارج لسنوات طويلة دون وجود من يقف بجوارهم فى الأزمات والمحن، وفى عام ٢٠١٥ أصدر الرئيس  عبدالفتاح السيسى قراراً بعودة وزارة الهجرة لتكون الظهر والسند للطيور المهاجرة، لتبدأ الوزارة فى إطلاق العديد من المبادرات الرئاسية لتلبية طموحاتهم ولم شملهم، وحل جميع مشاكلهم، وتسهيل أمورهم وربطهم بوطنهم، ليشملهم الشعور بالطمأنينة والأمان فى ظل دولة تقوم على مصالحهم وتسهر على رعايتهم. 

حرصاً من الدولة على تعزيز العلاقات بين مختلف الجاليات فى أنحاء العالم، وخاصة الجاليات المصرية والقبرصية واليونانية التى تربطهم علاقات ترجع إلى عصور قديمة، جاءت فكرة إطلاق المبادرة الرئاسية «إحياء الجذور»

ونظمت وزارة الهجرة أسبوع «إحياء الجذور» بحضور رؤساء ثلاث دول هي: مصر واليونان وقبرص فى مبادرة تعد هى الأولى من نوعها نظمتها مصر للجاليات الأجنبية التى كانت مقيمة فى مصر.

وشهد هذا الأسبوع العديد من الفعاليات والبروتوكولات التى تمت على هامشه بين الدول الثلاث، وتضمنت الفعاليات مناقشات حول عدد من القضايا السياسية بالمنطقة ذات الاهتمام المشترك، وسلمت د.مارينا سولو ميدو مديرة إدارة الآثار القبرصية إلى الجانب المصرى 14قطعة أثرية كانت قد خرجت من مصر بطريقة غير شرعية.

وحرصت الوزارة على دمج الشباب بين الدول الثلاث من خلال تنظيم النسخة الرابعة وتمثلت فى زيارة لـ (15 شاباً) من مصر واليونان وقبرص شملت لقاء رؤساء مصر وقبرص واليونان وزيارة أهم المعالم السياحية والتراثية فى مصر.

ووقعت الوزارة أثناء فعاليات القمة الثلاثية التاسعة بين «مصر وقبرص واليونان» بحضور الرئيس السيسى ونظيره القبرصى نيكوس أناستا سيادوس، و كرياكوس ميتسو تاكيس رئيس الوزراء اليونانى، مذكرة تفاهم للتعاون بين الدول الثلاث فى مجال شئون المغتربين، وجاءت امتدادًا للمبادرة .

وتهدف المذكرة إلى الاتفاق على التعاون مع الجاليات وتشجيع آليات لتبادل المعلومات والخبرات، وتعزيز القيم المشتركة والمصالح الجماعية فى الخارج، لتحقيق أفضل تعاون بشأن قضايا المغتربين، وعلى رأسهم الشباب والاستثمار فى المستقبل.