خالد محمود
خالد محمود


المشهد

خالد محمود يكتب: أغنية 30 يونيو توحدت مع المستقبل

الأخبار

الخميس، 29 يونيو 2023 - 06:15 م

■ بقلم: خالد محمود

لم تكن فقط ثورة ٣٠ يونيو ملهمة لنهضة اجتماعية وسياسية جديدة، لكنها أيضاً محفزة لفكر وإلهام  جيل من المبدعين نحو التمسك بالأمل. 

فرضت الثورة المجيدة انتفاضة روح كان قوامها الأغنية المصرية التى عرفت كلماتها وموسيقاها  طريق البهجة والتوحيد مع المستقبل. 

أعتقد أننا لو راجعنا معاً نماذج من الأغنيات التى  ولدت من رحم الثورة لوجدناها جميعاً تعزف أنشودة وطن، والتفت حول مشاعر شعب انتفض ضد طيور الظلام، فى تلك الأيام، تقلصت معانى الهجر والغدر والفراق، وعلت صيحات التفاؤل والتضامن والإحساس بنبض الشارع والانتصار على اليأس.. كانت الأغنية شاهداً أميناً على التحول الكبير الذي فرضته ٣٠ يونيو وإرادة ملايين  المصريين فى التغيير.

من هذه الأغنيات أوبريت  «تسلم الأيادى.. تسلم ياجيش بلادى » وكان النشيد الرسمى احتفالاً بعزل جماعة الإخوان، قدمه نخبة من مطربي مصر وهم: « مصطفى كامل، هشام عباس، ايهاب توفيق، حكيم، غادة رجب، سوما، خالد عجاج، سمير الإسكندراني، بوسي، وأحمد كامل». 
وجاءت أغنية «تسلم إيدك»، للفنان الإماراتى حسين الجسمي، من أبرز الأغنيات فى تلك المرحلة، وأغنية «مش من بلدنا» لأنغام 

وقدم الفنان محمد الحلو «يا مصراوية»، فيما كانت هناك أغنية «عاش الجيش المصري» للمطربة أمينة. 

كما غنى الفنان محمد حماقي، بعد ثورة 30 يونيو، أغنيته الوطنية «بلادي»، وطرح أيضًا دويتو «بلدي»، لحسام حبيب وأصالة، وجاءت أغنية «بشرة خير»، للمطرب حسين الجسمى، لتحقق نجاح كبير، بجرعة تفاؤل واضحة، 

وقدم الفنان أحمد سعد، أغنية «يا مصر مين يقدر عليكي». 
كان صوت الفنانين المصريين سلاحًا مهمًا فى نجاح ثورة 30 يونيو، وتلاحمت الأغنية الوطنية، مع مشاعر أبناء الوطن، تعبر عن الغضب الذى ملأ الصدور، بعد احتقان شديد فى الشارع المصري، تأجج على مدار عام من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، لتأتى كلمات الأغانى الوطنية، فى ذلك الوقت، موحدة للشعب، تدعو للتفاؤل بمستقبل أفضل،

الشعب الذي خاض مع قائده الرئيس عبدالفتاح السيسي، معارك كثيرة، للحفاظ على الهوية المصرية، ووحدة شعبها، ومكافحة الإرهاب، ونشر الوعى لمواجهة الشائعات، وبناء الثقة بين المواطنين والدولة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة