الخارجيَّة العراقيَّة تستدعي السفيرة السويديَّة
الخارجيَّة العراقيَّة تستدعي السفيرة السويديَّة


بسبب الإساءة المتكررة للقرآن الكريم

الخارجيَّة العراقيَّة تستدعي السفيرة السويديَّة وتطالب باتخاذ الإجراءات اللازمة لإيقاف الإساءة المتكررة

أ ش أ

الخميس، 29 يونيو 2023 - 10:14 م

 طالبت وزارة الخارجية العراقية، الحكومة السويديَّة باتخاذ الإجراءات اللازمة لإيقاف الإساءة المتكررة للقرآن الكريم.. مشددة على أن المسوغات القانونية وحرية التعبير لا تبرر السماح بالإساءة للمقدسات الدينيَّة.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، قوله -في بيان اليوم الخميس - إن الوزارة استدعت، السفيرة السويديَّة لدى العراق لإبلاغها احتجاج ⁧‫العراق‬⁩ الشديد على سماح الحكومة السويديَّة لمتطرفين بإحراق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة ⁧‫ستوكهولم‬⁩ يوم أمس الأربعاء.

اقرأ ايضاً | أقامه ولي العهد السعودي.. رئيس الوزراء يشهد حفل استقبال تكريم وفود الحج

من جانبه، أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، أن الاعتداء على القرآن الكريم يطعن حرية التعبير في الصميم..موضحا أن العراق يتابع بغضب شديد التصرفات غير المسؤولة التي يجري العمل بها في السويد، وقبلها في بعض الدول، في قبولها حيناً وتبريرها حيناً آخر للسكوت على الاعتداءات التي تطول (القرآن الكريم)، وهو الكتاب المقدس لمليارات البشر في مختلف القارات والبلدان.

وأوضح، أن هذه اعتداءات وإساءات لا صلة لها من قريب أو بعيد بحرية التفكير والاعتقاد، بل هي تطعن هذه الحرية في الصميم، إذ إنها جرائم تسيء للبشرية جمعاء مثل إساءتها لمعتقدات المسلمين الذين يحترمون الكتب المقدسة لجميع الديانات، ويحترمون حق الناس في حرية التفكير والاعتقاد..قائلا "وقد سبق لنا أن حذرنا من هذا السلوك المنحرف ونبهنا على مخاطر تداعياته المحتملة".

وأشار إلى، أن الاعتداء على (القرآن الكريم) هو جريمة يجري بموجبها التجاوز على حرية وحق التفكير والإيمان، وهذا ما يضع الجهات المسؤولة في البلدان التي شهدت هذه الاعتداءات في موضع حرج يتعارض تماماً مع التزامها بحرية التفكير والإيمان، ويخرج على القوانين والتشريعات واللوائح التي تكفل حرية الإنسان في الإيمان وتحترم حقوقه، ولا يجب أن تستغل الحرية الشخصية في القيام بتصرفات غير متزنة تسيء إلى معتقدات الآخرين تحت ذريعة حرية الرأي والتعبير".

وأوضح الرئيس العراقي أن بلاده تنتظر من المتنورين الأحرار في العالم الحر مواقف تحفظ حرية التفكير والاعتقاد، وتحترم حق المليارات بالتدين، وتعلي شأن الاختلاف والتنوع في الأسرة الدولية.
وقال "ننتظر من الجهات القضائية والسياسية والثقافية في مختلف دول العالم، مواقف جادة ومسؤولة تحرص على احترام التفكير والاعتقاد والتدين، وتحفظ حقوق التعايش الحر والتآخي ما بين البشر مهما اختلفوا في معتقداتهم ودياناتهم".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة