الجمعة، 30 يونيو 2023 - 06:00 م

■ بقلم: شوقي حامد

يتصور البعض أن الخيانة تتوقف عند حد التآمر مع الأعداء والتجسس على الأوطان، مع أن هناك دروبا كثيرة وأشكالا عديدة من الخيانات وصورا مستحدثة ومستهجنة من الخونة.. تابعنا فى الفترة الأخيرة بعض المتهوسين الرياضيين الذين قاموا بأعمال ورددوا بعض الأقوال ترقى للخيانة، غير أن تهوسهم وتهورهم أباح لهم ارتكاب مثل هذه الجرائم دون رادع ضميرى أو وازع أخلاقي..

مثلا المتهوس الذى جاء خصيصا من الخارج ليرفع علم الوداد المغربي ويتبجح ويعلن أنه يشجع ويقف ضد الأهلي سفير بلده فى هذه البطولة.. المؤكد أنه خائن لوطنه وسفيه، بل بلغت به السفاهة حدودا لا يمكن علاجها وتداركها، وأيضا من قام بشكوى مجدى قفشة فى الفيفا مدعيا أنه ينتمى للنازية ويرفع شعار النازيين أكثر حقدا وغلًا من سابقه وهو خائن لمصريته ووطنيته ويحتاج لعلاج مكثف فى مصحات متخصصة..

وهناك أنواع أخرى من المتقولين الذين أعمتهم الأموال الحرام وأغرتهم الأضواء فراحوا يسبون ويشتمون ويتنكرون ويدعون دون أية اعتبارات أصولية أو قواعد أخلاقية.. وهذا الصنف لا تنفع فيه العلاجات واللقاحات ولا يصلح معه سوى  الدعوات إلى الله أن يهديه وأن يعيده إلى سواء السبيل وادعوا معى.