الجمعة، 30 يونيو 2023 - 06:03 م

■ بقلم: صلاح دندش

اختبارات الناشئين بالأندية تحولت منذ سنوات طويلة إلى وسيلة للاسترزاق وانتفاخ جيوب البعض الذين يتحولون فى تلك المناسبات إلى سماسرة وتجار لبيع الأحلام التى تتحول إلى أوهام.

والأمر أصبح له عدة وسائل منها إنشاء صفحة على الفيسبوك لدعوة أصحاب الطموح، ليصبحوا محمد صلاح الجديد، أن يتصلوا بصاحب الصفحة الذى يفاوضهم للعب بأحد الأندية مقابل مبلغ معين.. كذلك انتشار مجموعة من الصبيان وسط أولياء أمور الأبناء الذين حضروا للاختبارات بالأندية.. ووسيلة ثالثة هو وجود مساعد مدرب يجرى اتصالات بالأكاديميات الخاصة لعرض خدماته وتحقيق الأحلام ..

الأغرب أن بعض الناشئين يدفعون أرقاماً طائلة للسماسرة ويأتون فى رحلات جماعية من الأقاليم للاختبار بأكثر من نادٍ والإقامة ثلاث ليالٍ فى شقة مكتظة بالأولاد .. وبالطبع لا تنس دور الوساطة والمعارف فى إتاحة الفرصة للطفل فى الاختبار لفترة تصل إلى خمس دقائق فقط.. تجار الأحلام.