مسرحية المتزوجون
مسرحية المتزوجون


أسرار مسرحية المتزوجون و العيال كبرت

أخبار النجوم

السبت، 01 يوليه 2023 - 01:41 م

محمد بركات

مع كل عيد يطل علينا أبطال مسرحيات خالدة على شاشات التليفزيون، لا تخلو منها المتزوجون و العيال كبرت، شيرين ونادية شكرى تحتفظ كل واحدة منها بصندوق ذكريات يحتوى لقطات مرحة تجمعهما مع باقي أبطال المسرحيتين، ومع حلول عيد الأضحى المبارك نستعيد مع شيرين ونادية ذكريات تلك الأعمال مع أبطالها، وأسباب حفاظها على جاذبية واهتمام المشاهدين رغم مرور كل هذه السنوات دون أن يشعر أحد معها بالملل.

الأعمال الكوميدية التي لا نعتمد على الإسفاف تتحول مع الوقت لأيقونات”، هكذا بدأت الفنانة شيرين- بطاة مسرحية “المتزوجون”- حديثها عن أسباب استمرار عرض المسرحية تليفزيونيا بنجاح حتى الآن، مضيفة: مسرحية “المتزوجون” مر عليها أكثر من 30 سنة ومازال الجمهور المصرى يشاهدها، فهى مسرحية كتب لها الخلود، ومن الرائع أن يتفاعل معها الأجيال الجديدة ويتذكرنى بسببها، وهى مسرحية كوميدية خفيفة ليس بها لفظ خادش واحد.

وعن ذكرياتها مع المسرحية تقول: “المتزوجون” كانت في البداية من بطولة هويدا ابنه الفنانة اللبنانية الراحلة صباح، لكنها إعتذرت، وأثناء تواجد الفنان الراحل سمير غانم في اليونان طلب من أمير سيدهم شقيق الراحل جورج سيدهم، البحث عن بديل لهويدا، ليقوم أمير بترشيحى، لنقدم العرض لسنوات طويلة، وسافرنا بلاد كثيرة، وفى أخر يوم قمنا بتصوير المسرحية، ليحالفنا الحظ وتصبح مسرحية “المتزوجون” أيقونة المسرح في العيد لسنوات طويلة حتى الآن.

وعن كواليس المسرحية تقول شيرين: “العمل مع الكبار سمير غانم وجورج سيدهم شيء رائع، وكان شرف لى مشاركة هؤلاء النجوم، وبالتأكيد كانت الكواليس مرحة وممتعة جداً، وجمعتنا الكثير من المواقف الكوميدية التي لا تنسى، كما تعلمت منهم الكثير، كنا فريق نعمل كأسرة واحدة، ونحافظ على المواعيد ونحترم بعضنا البعض، فتأخير الفنان عن ميعاد التصوير ليس دليل على النجومية، وهذا ما تعلمته منهم الالتزام بالمواعيد والتواضع، واحترام الصغير قبل الكبير، وساعدنى الراحل سمير غانم كثيراً، خاصة أنه وافق على طريقتى في نطق بعض الكلمات والإفيهات التي أقولها على خشبة المسرح، بعيداً عن النص المكتوب، فكانت معظم الإفيهات من إرتجالى، ولك أن تتخيل بعد عرض المسرحية قام الكثير من المصريين بتسميه بناتهم باسم “لينا”، وهو اسم الشخصية التي قدمتها في العرض، وعن غياب المسرح الخاص تقول: اختلف المسرح كثيراً عن الماضى، حيث ارتفعت أسعار التذاكر، وأغلقت الكثير من المسارح، وهرب الكثير من المنتجين من المغامرة بإنتاج عروض جديدة، فالعمل المسرحى يحتاج لمنتج شجاع.

بينما تقول نادية شكرى أحد أبطال عرض “العيال كبرت”: لم أكن فى البداية أحد أبطال العرض، فكان من المفترض أن تقوم بدور ”سحر” الفنانة مشيرة إسماعيل ولكنها اعتذرت بسبب ارتباطها بعمل آخر، وفى هذا التوقيت أيضاً اعتذرت هالة فاخر عن المشاركة فى مسرحية “شاهد ما شفش حاجة”، ثم حدث تبادل الأدوار لتشارك ناهد جبر فى مسرحية “شاهد ماشفش حاجة” وانضمت مشيرة إسماعيل فى مسرحية “الواد السيد الشغال” واعتذرت عن مسرحية “العيال كبرت” لأكون بديلة لمشيرة فى مسرحية “العيال كبرت” لإنقاذ الموقف، مثل الذى حدث مع الفنان أحمد بدير الذى جاء بديل للفنان حمدي أحمد في مسرحية “ريا وسكينة”، لتصبح المسرحية تمثل كل بيت وعيلة مصرية، قدمت أعمال كثيرة جداً ولكن تظل “العيال كبرت” أيقونة المسرح التى تعرض في كل مناسبة مصرية، وسعيدة جداً من مشاركتى في هذا العمل الخالد، لدرجة أن استمراريتي في الحياة أصبحت مرتبطة بها، حتى أنه فى بعض الأحيان عندما أجلس فى المنزل أتخيل نفسي “سحر” أو “سوسو”، فهى سبب سعادتى وحياتى عندما ينادينى البعض “بسوسو” ، وهو اسم الشخصية التي قدمتها في العرض الذى تربى عليه أجيال وراء أجيال حتى الآن، لأنه ناقش مشكلات البيت المصرى بشكل بسيط.

وعن كواليس المسرحية تقول نادية: كواليس العمل كانت عبارة عن عيلة واحدة تحب بعضها البعض، كنا نضحك بجد، ونصنع المقالب طوال الوقت، لدرجة أننا كنا نذهب إلى المسرح يوم الاجازة فى سعادة كبيرة، لكن فى وقت العمل نلتزم ونحترم بعضنا البعض، وعندما تم عمل مسرحية “العيال رجعت” التي تعتبر امتداد لمسرحية “العيال كبرت” كان ضرورى جداً  مشاركتى فى المسرحية لأن معظم أبطالها رحلوا فلم يتبقى غيرى من أبطال العرض، وتعرضت وقتها للنقد بسبب مشاركتى فى المسرحية، بالإضافة إلى التوتر والقلق الذى انتابنى وقتها لأن مسرحية “العيال كبرت” حققت نجاح كبير وتركت أثر كبير فى حياتى و فى نفوس كل مصرى وعربى، أيضا شعرت بالخوف والقلق من فكرة المقارنة بين العملين، لأنها ستكون ظالمة، لكن الذى شجعني وقتها فكرة أن المسرحية الجديدة هى بمثابة امتداد للعرض القديم، وكون “العيال رجعت” بعيدة تمامًا عن فكرة التقليد والاستنساخ.

وعن رأيها في المسرح الخاص، تقول: المسرح الخاص فى أزمة كبيرة وأين هو الآن، فى الماضى  كان يوجد عشرة عروض لكبار النجوم يتم عرضهم فى القاهرة  ثم بعد ذلك تنتقل إلى محافظة الأسكندرية فى فصل الصيف، اختفاء المسرح الخاص يرجع إلى عوامل إقتصادية وسياحية من الدرجة الأولى، لأن مسرح القطاع الخاص يتطلب ميزانيات كبيرة جداً وأسعار التذاكر مرتفعة، فهو مسرح تجارى وأصبح ليس لديه سوق نشط فى الفترة الحالية.

اقرأ أيضًا : أمانى التونسى: علاقتنا بفؤاد المهندس تشابه أسماء !

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة