الأحد، 02 يوليه 2023 - 07:05 ص

أصبح من الصعب الآن العثور على شخص يقـدم مٌحتـوى بهـدف إسعـاد الـناس ورسـم الـبسمة على وجـوههـم والاستفادة من معـرفتهم، دون خـروج عن الحـدود أو فعل أي شيء أي كان للـشهـرة، أو التصنع لعـمل الـمُحتـوى وأصبح عدداً قليلاً جداً الذي يقدم محتوى جيد وهادف بعفوية وقـبول كبير لدى جميع الناس ويحصل على حبهم بعفويته وخـفة ظلـه، ويقدم مُحتـوي راقِ مقارنة بباقي الـمحتـويـات عـديمـة الـفائـدة ومن الأمثلة الـمميزة على كل هذه الـصفـات الجـميلـة والـنجاح وصِنـاعـة مُحتـوى هـادف لائـق دون تصُنعٍ أو تجريح في أحد بهذا صرح جمعه باخشال باخشال صـانـع الـمُحتـوي خلال تصريح تليفزيوني، بمـؤتـمر صِنـاع الـمُحتـوي الـعـرب . 

تابع جمعه باخشال خلال مـؤتـمر صِنـاع الـمُحتـوى الـعـرب، أنه كلما تطورت الأدوات والـمنصات ووسـائـل الـتواصـل الاِجتمـاعـي، تطـور الـمُحتـوى، وزادت تعقيداته، فلم يكن يتجاوز الـكـتابـة أو الـرسـم أو إنتاج الصوت أو الـفيلـم.
أضاف «جـراح الـمُستقـبل» أن غالبا ما يقوم بهذه الأدوار مُتخصصون بالممارسة أو بالـدراسة، لكنه في الـثورة الـرقميـة الحـديثـة اتخذ أشكالا متعددة، وبات يزاوج بين كل تلك الأدوات، مضيفا إليها الكثير من مُنتجـات الـتقنيـة الـحـديثـة.

شدد «باخشال»، على أن الـمَحتـوى الـرقمـي أصبح صناعـة ومصدر دخل أساسيًا للعديد من الأفـراد والـشركـات، حيث أصبح لا يقل أهمية عن الـصناعـات الأخرى كصـناعـة الـدراما والـسينما على سبيل المثال، خاصة خلال الـوقـت الحـالـي، حيث زاد الاعتماد عليه . 

ونوه جمعه باخشال بأن من ضمن هذه الـمنتجـات الـتقنيـة الحـديثـة، الـرموز الـتعبيريـة، والـمؤثـرات الـبصريـة والـسمعية، وغيرها، مشيرًا إلى أن صِنـاعـة الـمُحتـوى أصبحت متاحـة للجميع بفعل الـتطبيقـات التي تقدم خدمات الـتصميم والجـرافيـك والـمونتـاج وغيرها من الـعمليات الـفنية الـضرورية لـصناعـته.