قدري أبو بكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية
قدري أبو بكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية


من هو الوزير الفلسطيني قدري أبو بكر الذي راح ضحية حادث سير في نابلس؟

أحمد نزيه

الأحد، 02 يوليه 2023 - 04:10 م

غيّب الموت الوزير قدري أبو بكر، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، عن عمر بلغ السبعين عامًا بعد مسيرة نضالية خاضها منذ رعيان شبابه في خدمة القضية الفلسطينية.

ورحل اللواء قدري أبو بكر عن عالمنا، أمس السبت، خلال حادث سير في جنوب نابلس أودى بحياته ومن معه، وذلك لدى عودته بعد حضور فاعلية خاصة بأطفال الأسرى في رام الله أُقيمت بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

اقرأ أيضًا: مصرع رئيس هيئة الأسرى الفلسطينية في حادث سير

وشيعت جنازة الفقيد، اليوم الأحد، من مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله وبحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قبل أن يواري جثمان الفقيد الثرى في مسقط رأسه بمحافظة سيلفت.

ويعتبر اللواء قدري أبو بكر من أبرز الشخصيات الفاعلة في السلطة الفلسطينية، وكان يتولى واحدًا من أبرز ملفات القضية، والمتعلق بقضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وسبق أن أجرت بوابة أخبار اليوم أكثر من مقابلة صحفية مع الوزير الراحل، كان آخرها حوارٌ نُشر في 8 مايو الماضي، قبل أقل من شهرين.

سيرته الذاتية

واللواء قدري أبو بكر من مواليد بلدة بديا غرب محافظة سلفيت في 10 يناير 1953، تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في بديا وأنهى الثانوية العامة من سجون الاحتلال الإسرائيلي عام 1974. 

وحصل أبو بكر على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة بيروت العربية عام 1991.

في عام 1968 أصبح أبو بكر عضوًا في حركة فتح، ثم تلقى تدريبات عسكرية في معسكراتها في الأردن، ومعسكرات جيش التحرير الفلسطيني في العراق. 

وتعرض أبو بكر للاعتقال أثناء مشاركته بمهمة لنقل السلاح إلى الضفة الغربية قرب قرية يتما جنوب محافظة نابلس وحُكم عليه بالسجن 20 عامًا أمضى منها 17 عامًا ونُفي إلى العراق.

وفي عام 1986، عُيِّن مديرًا لمكتب الشهيد القائد خليل الوزير لعدة سنوات. وفي عام 1996، عاد إلى الضفة الغربية.

وفي عام 2009، عُين عضوًا في اللجنة الإدارية للهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين، وتسلم مسؤولية الملف الإسرائيلي والأرشيف بعد مشاركته في المؤتمر العام السادس لحركة فتح واستمر حتى المؤتمر السابع عام 2016، ليتم اختياره عضوًا بالمجلس الثوري لحركة فتح.


في عام 2018 عُيِّن رئيسًا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ضمن منظمة التحرير الفلسطينية، وفي 2019 تم منحه رتبة وزير، ومُنحه عضوية المجلس الوطني الفلسطيني.

أصدر أبو بكر أثناء تواجده في السجن كتابين بالاشتراك مع آخرين هما: كتاب «المعتقلون الفلسطينيون من القمع إلى السلطة الثورية»، وكتاب «الإدارة والتنظيم للحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة».
كما أصدر «هذه هويتي»، عام 1979، و«أساليب التحقيق لدى المخابرات الإسرائيلية»، عام 1980، و«كيف تواجه المحقق؟» عام 1980، و«من القمع إلى السلطة الثورية»، عام 1992.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة