الإثنين، 03 يوليه 2023 - 11:27 ص

تراجعت أسعارالذهب العالمية، مع بداية تعاملات اليوم الإثنين 3 يوليو، و هبطت الأوقية ببورصة الذهب العالمية، عند مستوى 1911 دولارا، بعد أن استهلت التداول عند مستوى الإغلاق السابق 1919 دولارا، لتفقد نحو 8 دولارات، في ظل ترقب الأسواق للمزيد من المؤشرات حول توجه السياسية النقدية للفيدرالي الأمريكي خلال الفترة القادمة.

وكانت بورصة الذهب العالمية،  قد أغلقت التداول الجمعة الماضي، عند مستوى 1919 دولارا للأوقية، بعد أن افتتحت التداول الأسبوع الماضي عند مستوى 1920، لتنهي تعاملات الأسبوع الماضي بخسارة دولارا واحدا.

وقد شهدت أسعار الذهب العالمية، على مدار تعاملات الأسبوع الماضي، عدد من التقلبات السعرية، ما بين الصعود لتتجاوز 1930دولار، ثم الهبوط عند 1895 دولارا متأثرة بظهور بيانات اقتصادية جديدة بالولايات المتحدة تتعلق بالنمو و التضخم، و هوما يعطي للأسواق مؤشرات حول توجه السياسية النقدية للفيدرالي الأمريكي خلال الفترة المقبلة.

حيث أظهرت بيانات اقتصادية بالولايات المتحدة تحسن الوضع الاقتصادي، وقدرته على النمو، وتراجع طلبات إعانة البطالة عن المتوقع، و أيضا زيادة الناتج المحلي الإجمالي عن المتوقع، مما يشير إلى أن سوق العمل الأمريكي ما زال قويًا، و الاقتصاد الأمريكي قادرًا على النمو، ما يعطي للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مرونة في زيادة معدلات الفائدة بهدف السيطرة على التضخم.

وكان رئيس احتياطي الفيدرالي الأمريكي ، قد صرح بأنه من المتوقع مواصلة سياسة نقدية متشددة خلال الفترة القادمة، قائلا نعتقد أننا سنواصل لفترة قادمة أخرى سياستنا المتشددة"، مشيراً إلى أن توقعات الأعضـاء تشير بقـوة إلى رفع أسعار الفائدة مرتيـن على الأقل.

كما تأثرت أسعار الذهب عالميا على مدار تعاملات الأيام الماضية بعد أن قفزت ثقة المستهلك الأمريكي لأعلى مستوى منذ أوائل عام 2022، و ارتفعت ثقة المستهلك الأمريكـي إلى 109,7 هـذا الشـهر، وهـو يعد أعلى مستوى منذ أوائل عام 2022، من102,5 في مايو، حيث تخطى المؤشر توقعات المحللين، والتي جاءت عند 103,9.

اقرأ أيضا|تراجع أسعار الذهب عالميا.. واستقراره محليا في بداية تعاملات الإثنين 3 يوليو

أيضاً تأثرت أسعار الذهب عالميا بارتفاع طلبات السلع المعمرة في الولايات المتحدة بنسبة 1,7% أو 4,9 مليار دولار في مايو, لتصل إلى 288,2 مليار دولار، بحسب ما أفاد به أمس مكتب الإحصاء الأمريكي .

ولقد جاءت هذه القراءة في أعقاب زيادة مسجلة قدرها 1,2% في أبريل، كما أنها جاءت أفضل من توقعات السوق الذي أشار إلى تراجع الطلبيات بنسبة 1%.