الأربعاء، 05 يوليه 2023 - 02:35 ص

أثار اسم المنتج اللبناني جان صليبا جدلا كبيرا بعد ارتباط اسمه بشائعة إلغاء حفل عمرو دياب في بيروت.

ويعود خلاف عمرو دياب والمنتج والملحن جون صليبا، لما يقرب من 10 سنوات، عندما كان من المقرر أن يحيي حفلا في لبنان.

ولكن تخلف عمرو دياب عن الحضور ورفض حينها، ودخلا في خلافات قضائية، واستكملها ورثة جون صليبا بعدما رحل عن دنيانا في 2020 نتيجة إصابته بفيروس كورونا.

وأصدر مكتب المستشار القانوني للشركة المنظمة للحفل بيانا نفى فيه كل ما تردد من أخبار كاذبة حول الدعوى المرفوعة من ورثة المنتج والمخرج اللبناني الراحل جان صليبا بخصوص تصاريح الحفل على إثر خلاف فني سابق.

وقال مكتب جابر للاستشارات القانونية في بيانه:

‏بصفتها المستشار القانوني لشركة المنظمة لحفل الفنان عمرو دياب في بيروت بتاريخ 19‏/8‏/2023 تم نقل وأن وضح بموجب هذا البيان أنه لا صحة ولا أساس قانوني الشائعات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تضمنت أخبار كاذبة ومفبركة مفادها بأن هناك تحرك قضائي بهدف إيقاف حفل الفنان عمرو دياب بالإستناد إلى دعوة من المخرج الراحل جان صليبة وهو الأمر ال مخالف للحقيقة والواقع.

‏ وبهذا الخصوص يهمنا أن مؤكدا بأنه جميع هذه الأخبار الكاذبة المنتشرة لا تمت للحقيقة والواقع بالصلاة وهي عارية من الصحة ونحن بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المصادر و المنصات الإلكترونية التي كانت وراء نشر و إطلاق مثل هذه الأخبار لغاية في نفسي يعقوب وبقية إلحاق الأضرار المادية والمعنوية بالشركة المنظمة و الفنان عمرو دياب محملين هذه المواقع وصفحات الإلكترونية جميع المسؤوليات الجزائية والمدنية مع تحميل كامل العطل وضرر لكل من تسول له نفسه بس المزيد من تلك الأخبار المفرح بركة قبل التأكد من صحتها أو حتى إلى كل من يمتنع عن حذف ما تم نشره سابقا مع علمه المسبق بعدم جدية هذه الأخبار المزيفة.
‏
وكانت الشركة المنظمة لحفل النجم عمرو دياب قد اعلنت عن نفاذ تذاكر الفئة الأولى من الحفل فور طرحها وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها

ومن المقرر أن يحيي عمرو دياب حفلا في العاصمة اللبنانية بيروت يوم 19 أغسطس المقبل، وتنوعت فئات أسعار الطاولات بين 3 فئات، وكان سعر الفئة الأولى 2750 دولار، والفئة الثانية بـ 4500 دولار، أما الفئة الثالثة والأخيرة بـ 10 آلاف دولار.

اقرأ أيضا | مستشار حفل عمرو دياب يرد على شائعات أزمة حفله ببيروت: أخبار كاذبة وسنقاضي مروجيها