الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين


بوتين يعرب عن أمله في حل المهام المطروحة أمام الحكومة الروسية

أ ش أ

الأربعاء، 05 يوليه 2023 - 03:08 م

أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن أمله في حل جميع المهام المطروحة أمام الحكومة الروسية بالرغم من العقوبات، مؤكدا أن النتائج الاقتصادية لبلاده أفضل من المتوقع. 

وقال بوتين خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، اليوم الأربعاء "لدينا نتائج أفضل من المتوقع حتى الآن، ونحن بشكل حذر نقول ذلك".

وأضاف الرئيس الروسي: "أن هذه النتائج أفضل من التوقعات، وهذا يعطينا الأمل في أننا سنحقق جميع المهام، التي وضعناها على الأقل"، مشيرا إلى أن التضخم في روسيا الآن أقل بكثير من دول عديدة في الغرب ودول الاتحاد الأوروبي. 

وتابع الرئيس الروسي: "أن التضخم في روسيا بلغ 2.9 في المئة، في سابقة تاريخية لأول مرة". 

كانت الولايات المتحدة والدول الغربية ودول أخرى فرضت عقوبات اقتصادية على رأسها روسيا بسبب غزوها للأراضي الأوكرانية في فبراير من العام الماضي.

◄ اقرأ أيضًا | الرئيس الروسي: الوضع الحالي للاقتصاد الروسي أفضل مما كان متوقعا في وقت سابق

من جهته، أكد رئيس الوزراء الروسي، أن الاقتصاد الروسي يواصل تعافيه بالرغم من العقوبات، مشيرا إلى أن الناتج المحلي الإجمالي في روسيا نما في الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري بنسبة 0.6 بالمئة على أساس سنوي.

وقال ميشوستين: "إن اقتصاد البلاد يواصل التعافي بثقة على الرغم من العقوبات وجميع العقبات ضد بلدنا، حيث نما الناتج المحلي خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري بنسبة 0.6 بالمئة على أساس سنوي"، معربا عن ثقة الحكومة بنمو الناتج المحلي الإجمالي إلى أكثر من 2٪ بحلول نهاية العام الجاري في حال لم تحدث ظروف قاهرة.

وأكد رئيس الحكومة الروسية أن حكومته ستفي بجميع الالتزامات الاجتماعية، موضحا أن معدل البطالة في البلاد عند مستوى من 3.1 إلى 3.2 بالمئة. 

يذكر أن البنك المركزي الروسي أعلن في وقت سابق أن الاحتياطيات الدولية الروسية ارتفعت في الفترة من 2 إلى 9 يونيو الماضي بنسبة 0.1 في المئة وبلغت 585.7 مليار دولار.

وفي سياق آخر، قال السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف "إن الولايات المتحدة لطخت نفسها بالعار بدعمها العلني للنازيين الأوكرانيين وتكريم ممثلي منظمة (آزوف) الأوكرانية الإرهابية في الكونجرس". 

وأضاف السفير الروسي، تعليقا على زيارة ممثلي "أزوف" للولايات المتحدة، بحسب وكالة أنباء "تاس" "لا يجوز النظر بلا مبالاة إلى كيفية تكريم ورثة "هتلر وبانديرا" في الدولة، التي ساهمت في هزيمة ألمانيا النازية"، مشيرا إلى أن هذه خيانة لذكرى الأمريكيين الذين ضحوا بأرواحهم خلال الحرب العالمية الثانية. 

وأكد أناتولي أنطونوف أن الدعم العلني للنازيين الأوكرانيين سيظل وصمة عار لا تمحى في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، منوها إلى أن الإرهابيين، الذين ارتكبوا العديد من الجرائم ضد السكان الروس في "دونباس"، يلقون الآن الخطابات داخل جدران جامعة ستانفورد التي كانت تتمتع بالسمعة الحسنة سابقا. 

وتابع: "ما هي رؤية العالم، التي يريد هؤلاء الإرهابيين، غرسها في عقول الشباب الأمريكي والطلاب الأجانب الذين يدرسون في هذه الجامعة". 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة