صفحات النجوم
صفحات النجوم


مديرو صفحات النجوم : « اجتمعنا على حب النجم »

أخبار النجوم

الخميس، 06 يوليه 2023 - 02:06 م

ندى محسن

من وراء شاشات الموبايل، يجتمع مجموعة من الأشخاص على حب النجوم والنجمات، ودعمهم من خلال صفحات يتم تدشينها عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وتزداد عدد هذه الصفحات مع تضخيم حجم شعبية وجماهيرية النجم، حتى أصبحت النافذة التي يُعبر من خلالها الفانز عن دعمهم وتفاعلهم مع نجمهم المفضل، لكن هناك بعض الأقاويل التي تتردد عن تقاضيهم أجر مادي بسبب بعض المبالغة في وصف مدى نجاح أعمال نجمهم المفضل.. أخبار النجوم ألتقت بمجموعة من مديري هذه الصفحات الذين تحدثوا عن طريقة إدارتهم للصفحات، وكيفية تعاملهم مع الحملات الممنهجة ضد فنانهم المفضل، وكشفوا حقيقة الأقاويل التي تتداول بشأن تقاضيهم أجر مادي مقابل دعمهم القوي لفنانهم المفضل.

يبدأ حديثنا مع أحمد هاشم - أحد مؤسسي صفحة “Tamer Academy”، وهي من أوائل الصفحات التي تم تدشينها على موقع “فيس بوك”، وتعتبر أكبر صفحات “الفانز” لتامر حسني عبر السوشيال ميديا، حيث يتجاوز عدد متابعيها الـ10 ملايين متابع، وبدأ هاشم حديثه عن إدارة الصفحة قائلاً: “بدأنا عام 2006 بتدشين منتدى لمحبي تامر حسني، ومع تطور وسائل التواصل الاجتماعي بدأنا في تدشين صفحات ومجموعات عبر مختلف وسائل السوشيال ميديا، بداية من (فيس بوك) مروراً بـ(تويتر) و(إنستجرام) وحتى (يوتيوب)، ويتم إدارة الصفحة من خلال فريق اجتمع على حب هذا الفنان، ودعمه ومساندته على مدار مشواره الفني”.

وعن كيفية تعامل فريق عمل الصفحة مع الحملات المُمنهجة أو المشادات الكلامية التي من الممكن أن تنشب بين جمهور تامر وفنان آخر، يقول: “نحاول قدر الإمكان أن نمنع تلك النوعية من الصراعات أو التعليقات، وما يهمنا هو استمتاع الجمهور بالمنتج الفني لتامر حسني أو لغيره من الفنانين دون الدخول في مهاترات لن تُفيد، ونتقبل الأراء البناءة ونسمح بمرورها على الصفحة، أما الحملات المُمنهجة أو المدفوعة الأجر فنتصدى لها بمسح التعليقات، وحظر الحسابات التي تكون أغلبها وهمية”.

وعن كيفية التفرقة بين الحملات المُمنهجة وغيرها يضيف: “الحملات المُمنهجة لها طريقة معينة، فعلى سبيل المثال تكون التعليقات موحدة بنفس الكلام، وتنتشر في جميع المنشورات الحديثة على الصفحة في توقيت واحد، ويكون أغلبها أيضاً من خلال حسابات وهمية، تلك الحسابات تكون تابعة للجان إلكترونية، ونقوم بحذفها فوراً”.

وبسؤاله عن إذا كان فريق الصفحة إتخذ قراراً بالهجوم أيضاً والدخول في معارك يقول : “جميع مديرو صفحات “فانز” تامر حسني أشخاص في غاية الاحترام، ولم نقوم يوماً بالهجوم على احدى الصفحات أو أحد الفنانين كما يحدث معنا، لكن الحملات التي كنا نقوم بتدشينها هي حملات دعم ومساندة لنجمنا المفضل في أزماته، وليس حملات هجوم، وهذا حدث كثيراً، فخلال السنوات الأخيرة - ومع أي إنجاز فني يقوم تامر بتحقيقه - نجد بعض المُشككين في حقيقته منها أزمة (البصمة الهوليوودية)، وموسوعة (جينيس) للأرقام القياسية، وأزمة جائزة (الموريكس دور)، وغيرها من الأزمات والمعارك التي لا تنتهي، إذ أن نجاح تامر المستمر على الصعيدين الغنائي والسينمائي سبب حالة من الضيق لدى البعض، ونحن إعتدنا على مثل تلك المعارك، آخرها المعركة الدائرة حالياً حول فيلم (تاج)، وتداول البعض معلومات مغلوطة في محاولة لإحباط إيرادات الفيلم في مصر والوطن العربي، وللأسف المنشورات أو التعليقات السلبية هي التي تنتشر كالنار في الهشيم كعادة السوشيال ميديا، وتأثيرها يكون أقوى من نظيرتها الإيجابية، وبين هذا وذاك يضيع عدد كبير من رواد السوشيال ميديا الذين قد يصدقون المعلومات المغلوطة التي تنتشر عن عمل ما دون مشاهدة أو وعي بتفاصيله”.

ميدو حلمي مسئول صفحات الفنانين أصالة، درة، صابر الرباعي، عبد الفتاح الجريني، طارق العريان، يقول: “نعمل وفق خطة مسبقة يتم الاتفاق عليها مع الفنان بناءً على جدول أعماله وإنتاجه وحفلاته، وبدأنا من خلال علاقاتنا الاجتماعية إلى أن قمنا بتأسيس الشركة”. 

ويضيف: “هدفنا دعم الفنان، ومشاركة أخباره وصوره وأعماله مع محبيه وجمهوره، ونرفض حملات اللجان الإلكترونية، وهناك شركات تتولى هذا الأمر، ويكون لديها فريق خاص هدفه دعم أو مهاجمة فنان بعينه، لكننا نرفضها جملة وتفصيلاً لرؤيتنا أنها لن تضيف للفنان بل ضررها أكثر من نفعها، وما يهمنا أن يتحرك الجمهور من نفسه سواء بالدعم أو الهجوم، وليس من خلال أشخاص تتحكم في هذا الأمر”.

وعن أكثر الفنانين الذين يتلقون الهجوم على صفحاتهم، وكيفية تعاملهم مع هذا الهجوم يقول: جميع الفنانين الذين نتولى إدارة صفحاتهم متحفظين في تصريحاتهم ولا يسعون للهجوم على زملائهم، بل يحاولون الظهور بأفضل صورة ممكنة للرأي العام، وتصريحاتهم على السوشيال ميديا ضعيفة نسبياً، وبالتالي لا تحدث تلك الصراعات بين (الفانز) إلا نادراً، لكن هناك بعض النجوم اللذين تتعرض صفحاتهم للهجوم من قبل الفانز لكنها نسيطر  على هذه التعليقات ونسمح بالنقد البناء فقط، أما الهجوم أو التعليقات المسئية والخارجة يتم حظرهاً بشكل أوتوماتيكي، ونحذف أيضاً تعليقات الأشخاص المُوجهة فقط، وإن تكرر الهجوم من الحساب ذاته مرة أخرى نقوم بحظره من الصفحة نهائياً أي منعه من التعليق مجدداً”.

ويستكمل: “السوشيال ميديا فرضت سيطرتها على الساحة، وتأثيرها بلا شك أصبح أقوى من وسائل عدة، فالإعلام يتحرك حالياً على أساس (التريند)، وأصبح يستسقى المادة الخام من السوشيال ميديا التي أصبحت احتياج لكل شخص وليست رفاهية مثل الماضي”.

اقرأ أيضًا : « فانز » النجوم .. موجهين ولا متطوعين ؟


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة