رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا ونظيره الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي
رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا ونظيره الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي


الكونغو الديموقراطية وجنوب إفريقيا تسعيان إلى إبرام اتفاق أمني

أ ف ب

الخميس، 06 يوليه 2023 - 11:05 م

قال الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، اليوم الخميس 6 يوليو، إنه يسعى لتوقيع اتفاق أمني مع جنوب إفريقيا، في حين تسيطر ميليشيات على مساحات شاسعة في شرق الكونغو المضطرب.

في مؤتمر صحافي مع رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا في العاصمة كينشاسا، أوضح تشيسيكيدي أن الاتفاق يمكن أن يكون ميثاقا للدفاع المشترك.

وأشار الرئيس الكونغولي إلى اتفاق الدفاع المشترك لمجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية، بصفته نموذجا محتملا، من دون الغوص في أي تفاصيل.

وقال تشيسيكيدي "سنعرف أكثر في الأيام أو الأسابيع المقبلة".

وجمهورية الكونغو الديموقراطية وجنوب إفريقيا عضوان في مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية التي تضم 16 بلدا.

من جهته تعهّد رامابوزا مواصلة دعم جمهورية الكونغو الديموقراطية في مكافحة انعدام الأمن والفقر.

وقال رامابوزا "نحن مستعدون وجاهزون على الدوام لدعم جمهورية الكونغو الديموقراطية على غرار ما فعلنا في الماضي وسنواصل القيام بذلك".

وأضاف الرئيس الجنوب إفريقي "سنوطّد هذه العلاقة عبر التوصل الى اتفاق ثنائي حول الأمن والدفاع".

تنشط عشرات الجماعات المسلحة المحلية والأجنبية في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، نتيجة الحروب الإقليمية التي دارت في التسعينيات ومطلع القرن الحادي والعشرين.

لكن "حركة 23 مارس" (ام23) وهي مجموعة متمردة يهيمن عليها التوتسي الكونغوليون سيطرت على مساحات شاسعة من الأراضي وهجّرت نحو مليون شخص من المنطقة منذ استأنفت عملياتها في أواخر العام 2021.

تتّهم جمهورية الكونغو الديموقراطية وكذلك الولايات المتحدة ودول غربية وخبراء أمميون، رواندا بدعم حركة 23 مارس، وهو ما تنفيه كيغالي.

الخميس قال تشيسيكيدي إنه لا يعارض الانخراط في حوار من أجل وضع حد للنزاع لكنه يرفض أي حوار مع "دمى" في مجموعة "ام23".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة