انتهاكات جسيمة لقوات الاحتلال ضد الفلسطينين
انتهاكات جسيمة لقوات الاحتلال ضد الفلسطينين


جوتيريش: العملية السياسية وحل الدولتين وإنهاء الاحتلال ركائز أساسية لأمن إسرائيل

استشهاد وإصابة 4 فلسطينيين فى اقتحام إسرائيلى لنابلس

أخبار اليوم

الجمعة، 07 يوليه 2023 - 06:33 م

نابلس - وكالات الأنباء

استشهد فلسطينيان وأصيب اثنان آخران، برصاص القوات الإسرائيلية صباح أمس الجمعة، فى البلدة القديمة بمدينة نابلس.

واقتحمت قوات إسرائيلية البلدة القديمة وحاصرت أحد المنازل، قبل أن تقتل شابين بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية. وجرت اشتباكات عنيفة وإلقاء عبوات ناسفة باتجاه قوات من الجيش الإسرائيلى داخل حارة الحبلة بنابلس.

وأشارت الوكالة إلى اندلاع مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلى فى المكان، مما أسفر عن إصابة شابين.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى، فى بيان، إن طواقمها «نقلت جثمانى شهيدين من البلدة القديمة فى نابلس جرى نقلهما إلى مستشفى رفيديا، كما تعاملت مع «إصابة أخرى بالرصاص الحى فى الظهر والقدم».

وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوة خاصة من جيش الاحتلال حاصرت منزلا فى البلدة القديمة بمدينة نابلس وطالبت أحد الشبان بتسليم نفسه. وبدورهم، تصدى مقاومون فلسطينيون لقوات الاحتلال المتوغلة فى مدينة نابلس بزخات من الرصاص والعبوات المتفجرة محلية الصنع. كما فجر مقاومون عبوة شديدة الانفجار بجيب تابع لقوات الاحتلال فى البلدة القديمة فى نابلس.

وانسحبت قوات الاحتلال، فى وقت لاحق، بعد أن اغتالت الشابين واعتقلت ثلاثة آخرين واقتادتهم معها.

 فى الوقت نفسه نجح الفلسطينيون فى قتل جندى إسرائيلى من وحدة جفعاتى وإصابة مستوطن، خلال اشتباك مسلح قرب مستوطنة «كدوميم» فى مدينة قلقيلية. وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إن منفذ العملية أطلق النار من مسدس كان بحوزته على جندى إسرائيلى وحارس أمن بينما كانا يخضعان سيارته للتفتيش قرب مستوطنة كدوميم، شمالى الضفة الغربية. وقتل الجندى الإسرائيلى على الفور، بينما أصيب حارس أمن بجروح.

يأتى ذلك بعد أقل من يومين من عملية عسكرية واسعة نفذها الجيش الإسرائيلى فى مخيم جنين، قُتل خلالها 12 فلسطينيًا، وأصيب 140 بينهم 30 بجراح خطيرة. وانسحب الجيش الإسرائيلى من جنين فجر الأربعاء، ليختتم أكبر عملية عسكرية له فى المدينة منذ أكثر من 20 عامًا.

من جانبه أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن «التصعيد ليس الرد» على «مخاوف إسرائيل المشروعة بشأن أمنها»، منددا باستخدامها «المفرط للقوة» خلال العملية العسكرية التى نفذتها فى الضفة الغربية فى الأسبوع الماضى.

وقال جوتيريش خلال مؤتمر صحفى: «أتفهم مخاوف إسرائيل المشروعة بشأن أمنها، لكن التصعيد ليس الحل. إنّه ببساطة يعزّز التطرف ويؤدى إلى تعميق دائرة العنف وإراقة الدماء».

وأضاف أن «إعادة الأمل للشعب الفلسطينى بعملية سياسية جادة، تقود إلى حل الدولتين وإنهاء الاحتلال، هى المساهمة الأساسية لإسرائيل فى أمنها».

وعلى صعيد متصل وصل وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد بن حمود البوسعيدى، أمس الجمعة، إلى دولة فلسطين. ويحمل وزير الخارجية العمانى رسالة من سلطان عُمان هيثم بن طارق للرئيس الفلسطينى محمود عباس تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها، والتأكيد على موقف السلطنة الثابت فى دعم الشعب الفلسطينى وقضيته العادلة.

من ناحية أخرى أظهر أحدث استطلاع للرأى فى إسرائيل تفوق رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو على منافسه رئيس حزب الوحدة الوطنية فى إسرائيل بينى جانتس، لأول مرة منذ 3 أسابيع.

وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، أن جانتس حصل قبل ثلاثة أسابيع على 32 تفويضا مقابل 25 لنتنياهو هى صورة واضحة لتفضيل الجمهور، حيث يؤيدون الحوار، ضد التطرف. ولكن الآن، وبعد 21 يوما، فإن الصورة مختلفة تماما».


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة