الجمعة، 07 يوليه 2023 - 06:56 م

تستهدف برامج الحماية الاجتماعية مجتمعات لها طبيعة وثقافة تختلف من منطقة إلى أخرى، وهذا يتطلب التركيز على التواصل المباشر برسائل مصممة بعناية لمراعاة هذه الاختلافات، ومستوى الإلمام بالقراءة والكتابة ودرجة التهميش الاجتماعى والنوع وعمر المستفيد أو المستفيدة، كما أن الرسائل الموجهة قد تتغير وفقًا لدورة البرنامج، كما تركز الاستراتيجية على تنفيذ أنشطة التواصل المباشر من خلال برنامج للزيارات المنزلية أو ندوات تقوم بها مجموعة ما يقرب من 15 ألف رائدة مجتمعية منتشرة فى مختلف محافظات الجمهورية، حيث تلعب الرائدات دورا مهما فى تغيير سلوكيات محددة على مستوى الأسرة والمجتمع. 

وتعتمد وزارة التضامن الاجتماعى فى برامجها وأنشطتها وحملاتها المختلفة على الرائدات الاجتماعيات، حيث تعمل الرائدة المجتمعية فى رفع مستوى التوعية المجتمعية بالقضايا المطروحة فى برنامج «وعى» والتأكد من المشروطية بالإضافة إلى متابعة الاستحقاق، ورصد وإحالة ومتابعة الحالات الأشد احتياجا «وبطاقات الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوى الإعاقة - المعنفات وإحالتهم لمراكز الاستضافة والتمكين الاقتصادى والمخدرات ومتابعتها مع صندوق مكافحة التدخين والإدمان ومتابعة صحة الأم والطفل ومناهضة ختان الإناث ورفض زواج الأطفال والحد من التسرب من التعليم وتشجيع الالتحاق بفصول محو الأمية الخ»..

وترتبط كل رائدة اجتماعية بعدد من الأسر المستهدفة بواقع 200 أسرة لكل رائدة، تقوم بزيارتهم على الأقل مرة واحدة ربع سنوياً وذلك بالإضافة إلى تنفيذ الندوات التثقيفية وتوزيع المواد الإعلامية والبطاقات الخاصة بالبرامج المختلفة، حيث يستهدف برنامج التواصل المجتمعى حوالى 4 ملايين أسرة سنوياً..

وتستخدم الرائدات الاجتماعيات وسائل توعية متعددة منها المواد الإعلامية الخاصة بحزمة الخدمات التى تقدمها الوزارة، والبروشورات المصورة القصيرة فى صورة أسئلة وأجوبة، بالإضافة إلى الأفلام القصيرة سواء فيديوجرافات أو قصص نجاح، والمسرحيات التفاعلية حول القضايا المختلفة بواسطة الرائدات أو بمشاركة الأسر المستفيدة مما يعزز الأسر المشاركة وأبنائهم فى تبنى القضايا والمفاهيم التى تدعمها الوزارة، والزيارات المنزلية مع استخدام مواد ترويجية ومتوسط عدد الزيارات لكل رائدة 50 -60 زيارة شهرياً بواقع عدد 2-3 زيارات يومياً.