خلايا السمع التالفة
خلايا السمع التالفة


دراسة جديدة تكشف ظهور عملية لإصلاح «خلايا السمع التالفة»

سارة شعبان

الأحد، 09 يوليه 2023 - 03:39 م

تعتبر الخلايا الشعرية الموجودة في الأذن الداخلية مهمة للقدرة على السمع ولإحساس التوازن، وتُعرف باسم خلايا الشعر لأنها مغطاة بهياكل شبيهة بالشعر تعمل بمثابة هوائيات ميكانيكية لاكتشاف الصوت.

أظهرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة eLife، أن خلايا السمع الحساسة يمكنها إصلاح نفسها من التلف الناتج عن الضوضاء العالية أو أشكال الإجهاد الأخرى.

لسنوات عديدة، ركزت الأبحاث على تجديد خلايا الشعر الحسية، وعلى الرغم من استمرار هذه الجهود، من المهم بنفس القدر فهم الآليات التي تحكم إصلاح الخلايا وصيانتها بشكل أفضل، وذلك حسب ما ذكره موقع news18.

اقرأ ايضا

 لمرضى السكر.. 5 أسباب يجب من خلالها تضمين بذور الكتان إلى نظامك الغذائي

ومن جانبه، قال جونج بوم شين من كلية الطب بجامعة فيرجينيا بالولايات المتحدة: "الفهم الأعمق لعمليات الإصلاح المتأصلة هذه ، يمكننا الكشف عن استراتيجيات لتقويتها بشكل فعال".


وقال إن الأساليب المستقبلية قد تستخدم الأدوية لتحفيز إصلاح الخلايا.

 

وقال شين إن هذه الإستراتيجية المزدوجة للتجديد والإصلاح تنطوي على إمكانات قوية في تطوير علاجات فقدان السمع والحالات المرتبطة به.

 

وتعتبر خلايا الشعر هشة بشكل طبيعي، ويجب أن تكون حساسة حتى يتمكنوا من استشعار الصوت ، ولكن يجب عليهم أيضًا تحمل الضغط الميكانيكي المستمر المتأصل في عملهم، ويؤدي التعرض الطويل للضوضاء الصاخبة إلى الإضرار بخلايا الشعر بعدة طرق ، وأحد هذه الطرق هو إتلاف نوى الخلايا نفسها.

 

تنشر خلايا الشعر بروتينًا يسمى XIRP2 ، والذي يمكنه الشعور بأضرار في النوى المكونة من مادة تسمى الأكتين.

 

وجد الفريق أن XIRP2 يستشعر الضرر أولاً ثم يهاجر إلى موقع الضرر ويصلح النوى عن طريق ملء الأكتين الجديد.

 

يؤثر فقدان السمع المرتبط بالعمر على الأقل على ثلث جميع كبار السن، وأن فهم وتسخير الآليات الداخلية التي من خلالها تتصدى خلايا الشعر للتآكل والتمزق سيكون أمرًا حاسمًا في تحديد طرق منع فقدان السمع المرتبط بالعمر .

 

وأضاف الباحث: "علاوة على ذلك ، فإن هذه المعرفة لها آثار محتملة على الحالات المرتبطة بها مثل مرض الزهايمر وحالات الخرف الأخرى".

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة