عبد المنعم سعيد:التطبيع لم يعد ورقة مهمة بالنسبة لإسرائيل 2012- م 08:49:49 الخميس 08 - نوفمبر معوض شرف الدين قال المفكر السياسي المصري د.عبد المنعم سعيد، إن مسألة التطبيع لم تعد ورقة مهمة بالنسبة لدولة إسرائيل. مشيرًا إلى أن عندما تغير الموقف تجاه إسرائيل، تم البناء على مبادرة من الرئيس السابق السادات وعدد من المبادرات قدمها الملك حسين" متسائلا عن الظروف التي تستطيع الولايات المتحدة من خلالها أن تساعد مصر. وعن العلاقات المصرية الأمريكية، قال إن على مصر أن تتعامل مع الولايات المتحدة مثل بقية دول العالم، فأي دولة ستغضب إذا تعرضت لاعتداءات. وتساءل: "ما الذي ننتظره من رئيس عندما تهاجم سفارته في دولة أخرى؟ ألم تشعر مصر بالغضب الشديد عندما دمرت سفارتنا في باكستان؟". وتابع سعيد خلال لقائه في برنامج "الحدث المصري " بقناة العربية الحدث" الخميس 7 نوفمبر،: "علينا أن نتعامل مع عدد من القضايا الرئيسية في ملف العلاقات المصرية-الأمريكية، وهي ما حددتها أمريكا في دور مصر من الاستقرار الإقليمي الذي يترجم إلى الموقف من الإرهاب، ثانياً مرونة الحركة العسكرية في المنطقة طبق الاتفاقيات، وثالثاً تأمين مرور الغواصات: هل ستستمر مصر في تقبله؟ رابعاً تأمين حركة الملاحة لخطوط البترول، وخامساً تسليح الجيش المصري". وأضاف أنه يجب التعامل مع تلك القائمة من القضايا الموجودة على لائحة السياسة الأمريكية، على أنها مسألة مهمة بالنسبة للولايات المتحدة، مؤكداً "لا نطلب أن تغير الولايات المتحدة موقفها من إسرائيل". مشيرًا إلى أن اختيار الرئيس في الثقافة الأمريكية يرتبط بالمنطق والعقل، لأن المرشح يظل عاماً ونصفاً يقدم نفسه بعكس الثقافة المصرية التي ترى أن القادم أسوأ. وفي سؤال حول قضايا الإرهاب، أجاب سعيد: "أمريكا كانت تنتظر بياناً مبنياً على مرجعية إسلامية يدين الاعتداءات على المدنيين والعسكريين، وخطاباً يشجع الرأي العام على نبذ العنف". وعن اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، أشار سعيد إلى أهمية سعي مصر لتعديل البرتوكول الأمني، لأنه لا يعطي لمصر أو إسرائيل أمناً. وتابع قائلاً: "التفاوض لابد أن يعكس كم سيستفيد الطرف الآخر". وقال سعيد إن الإسرائيليين يرون الرئيس باراك أوباما مختلفاً عن بقية الرؤساء وإنه على استعداد للاستماع للجانب العربي والإسلامي. وطالب سعيد بإعداد جيد لزيارة الرئيس محمد مرسي القادمة لأمريكا حتى يظهر الداخل المصري صلباً.